الاتهامات تلاحق مها الصغير.. إغلاق براند الحقائب الخاص بها بسبب السرقة
واجهت الإعلامية ومصممة الأزياء المصرية مها الصغير، عاصفة من الانتقادات بعد اختفاء الحساب الرسمي للعلامة التجارية الخاصة بحقائبها من موقع «إنستجرام»، ووجهت إليها اتهامات جديدة بالسرقة.
فقد أثارت مها الصغير الجدل بشكل واسع النطاق في الآونة الأخيرة، عقب استخدامها لوحات فنية أوروبية دون إذن أصحابها الأصليين.
حيث خرجت الصغير في لقاءها التلفزيوني على قناة ON E مع الإعلامية منى الشاذلي، وقامت بعرض مجموعة من اللوحات الفنية مدعية أنها من أعمالها الشخصية.
لكن سرعان ما نفت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسن ذلك، مؤكدة أن إحدى اللوحات المعروضة ملك لها، وكانت قد نشرتها عام 2019 عبر «بينترست» ومواقعها الخاصة.
أوضحت ليزا أن العمل الفني نُقل كما هو دون تعديل أو إذن، وهو ما اعتبرته انتهاكًا صارخًا لاتفاقية برن الدولية وقوانين حماية حقوق النشر، ما دفع مها الصغير للاعتذار عما بدر منها مدونة عبر حسابها: «أنا آسفة وزعلانة من نفسي»
مها الصغير تعترف بالسرقة.. «غلطت في حق الفنانين»
اختفاء العلامة التجارية لحقائب مها الصغير بعد اتهامات بسرقة التصميمات
لم تتوقف الاتهامات عند اللوحات فقط، بل طالت تصميمات الحقائب نفسها التي تبيّن أنها مستوحاة بشكل شبه مطابق من علامة أزياء أجنبية معروفة تُدعى HB Boot Corral.
وأشارت تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن العديد من التصاميم جرى استنساخها دون إذن أو اتفاق قانوني، ما عزز الشكوك بشأن أصالة منتجات العلامة التي تحمل اسم مها الصغير.
فسر عدد من المتابعين إغلاق الحساب الرسمي للعلامة التجارية على «إنستجرام» بأنه رد فعل ضمني على تصاعد الضغوط والاتهامات، خصوصًا في ظل صمت مها الصغير عن الرد على الفنانين والجمهور.
رأى البعض أن قضية مها الصغير سلطت الضوء على أزمة كبيرة في سوق التصميم المحلي، حيث تعاني بيئة الإبداع من ضعف حماية حقوق الملكية الفكرية، وتفتقر إلى آليات رقابة صارمة تحمي المصممين والفنانين من انتهاكات مماثلة، لذا طالب عدد من المختصين بفتح تحقيق شفاف لتتبع مراحل إنتاج التصميمات ومعرفة ما إذا كانت هناك عمليات نسخ متعمدة.