أزمة اللاعبة شيماء عاطف مع وزارة الشباب.. التفاصيل الكاملة

أثارت أزمة اللاعبة شيماء عاطف مع وزارة الشباب حالة من الجدل الواسعة بين المواطنين، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قررت الوزارة إحالتها للتحقيق.

تسبب منشور شيماء عاطف، لاعبة المصارعة بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، الذي نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في تحويلها للتحقيق.

واعتبرت وزارة الشباب والرياضة، منشور اللاعبة شيماء عاطف مخالف للأعراف واللوائح المنظمة للعمل داخل المنظومة الرياضية.

وزارة الشباب ترد على اللاعبة شيماء عاطف 

أوضحت وزارة الشباب، أن ما بدر من شيماء عاطف من إساءات بحق إدارة المشروع القومي لا يتماشى مع المبادئ المؤسسية أو الروح الرياضية التي تُعدّ أساس العمل في المجال الرياضي.

وأكدت الوزارة، في بيان رسمي أن جميع الأبواب مفتوحة أمام اللاعبين لطرح الشكاوى والملاحظات بطرق مسؤولة وبعيدة عن التشهير أو التصريحات الإعلامية المسيئة.

كانت قد انضمت شيماء عاطف إلى المشروع القومي عام 2021، وتمكنت منذ ذلك الحين من تحقيق نتائج بارزة على الساحتين القارية والدولية، منها الفوز بميداليات في بطولات أفريقيا، والعالم للشباب، إلى جانب دورة البحر الأبيض المتوسط، ما وضعها ضمن أبرز الوجوه الواعدة في لعبة المصارعة النسائية.

تعرضت اللاعبة لإصابة في الركبة خلال مشاركتها في البطولة الأفريقية بالإسكندرية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وتم تشخيصها بتمزق في الرباط الصليبي الخلفي وتهتك في الغضروف الهلالي.

وأجريت لها جراحة متخصصة أعقبها برنامج تأهيلي في المركز الأولمبي بالمعادي شمل إقامة كاملة ونقل طبي منتظم للعلاج.

عادت شيماء عاطف تشتكي من الآلام رغم استكمال الجراحة الأولى، ما استدعى إجراء تدخل طبي ثانٍ لإصلاح الرباطين الأمامي والخلفي.

أكدت الوزارة، أنه تم نقل اللاعبة لاحقًا إلى مستشفى المحور لاستكمال العلاج، وتلقت كافة سبل الرعاية والدعم.

ومع ظهور تورم جديد في الركبة خلال يوليو الجاري، قررت الوزارة عرض اللاعبة على الدكتور أحمد عبد العزيز، أحد أبرز جراحي العظام في مصر.

 وأوصى عبد العزيز، بعدم إجراء تدخل جراحي جديد، والاعتماد على برنامج تأهيل مائي لمدة أربعة أسابيع، والذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه في المركز الأولمبي يوم 19 يوليو 2025.