السيسي يتابع صياغة استراتيجية تجديد الخطاب الديني المحدثة
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع رسمي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على أهمية الإسراع في تنفيذ رؤية وطنية شاملة لتجديد الخطاب الديني.
الرئيس السيسي يخاطب ترامب لوقف حرب غزة
استراتيجية تجديد الخطاب الديني المحدثة
واستعرض وزير الأوقاف خلال الاجتماع الملامح الأساسية لاستراتيجية الوزارة الجديدة، والتي تقوم على أربعة محاور متكاملة، والتي جاءت على النحو التالي:
-
مواجهة كافة صور التطرف الديني
-
التصدي للتطرف اللاديني المتجسد في السلوكيات السلبية وتراجع القيم المجتمعية.
-
يركز المحور الثالث على بناء الإنسان.
-
يسعى المحور الرابع إلى المساهمة في صياغة مشروع حضاري يعكس جوهر الدين.
وأشار الدكتور الأزهري إلى أن هذه الاستراتيجية تأتي كجزء من رؤية أوسع تستهدف صياغة خطاب ديني معاصر، يعزز من قيم السلام والتسامح وقبول الآخر، ويضع إطارًا أخلاقيًا وفكريًا يعالج مشكلات المجتمع بمنهج عقلاني ومنفتح.
ووجه الرئيس السيسي بأهمية ضمان اتساق هذا الجهد مع باقي مؤسسات الدولة المعنية، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية، بهدف ترسيخ خطاب وطني موحد ينبذ التعصب، ويواجه الحملات الفكرية التي تستهدف النيل من تماسك المجتمع المصري.
وأكد السيسي ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ الخطة، وتقديم تقييم دوري لمدى تأثير الاستراتيجية في إعادة بناء الوعي الديني لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن استعادة مكانة مصر في مجال الفكر الديني المستنير مسؤولية وطنية تتطلب مشاركة فعالة من كافة الجهات.
وتسعى الدولة من خلال هذه الخطة إلى تقديم نموذج ديني حديث، يجمع بين الثوابت والمرونة، ويعبر عن الهوية الحضارية المصرية القائمة على الاعتدال والاتزان.