توقعات التنسيق
اغلاق
 وثيقة تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف وبناء الوعي

وثيقة تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف وبناء الوعي

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الوزارة انتهت من إعداد وثيقة شاملة لتجديد الخطاب الديني، تتضمن رؤية استراتيجية تقوم على أربعة محاور أساسية، بهدف مواجهة التطرف وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.

وقال الأزهري، إن الوثيقة الجديدة تمثل خارطة طريق لصياغة خطاب ديني رشيد، يعكس قيم التسامح والتعايش والسلام، ويواجه التحديات الراهنة بأدوات معرفية معاصرة، في ظل التغيرات المتسارعة على الساحة الاجتماعية والثقافية.

محاور وثيقة تجديد الخطاب الديني

تضمنت وثيقة تجديد الخطاب الديني، التي عرضها وزير الأوقاف على الرئيس السيسي، أربعة محاور رئيسية:

  • المحور الأول: مواجهة التطرف الديني بصوره المختلفة، من خلال مراجعة المفاهيم المغلوطة ومناهج الدعوة.

  • المحور الثاني: التصدي للتطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاقيات داخل المجتمع.

  • المحور الثالث: بناء الإنسان المصري على أسس تربوية وأخلاقية ودينية معتدلة.

  • المحور الرابع: ربط التجديد الديني بمشروع حضاري متكامل، يسعى إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعايش على المستويين المحلي والدولي.

وأكد الوزير، أن الوثيقة تتضمن إجراءات تنفيذية عملية، تضمن تحقيق الأهداف المرجوة، وتُعزز الدور الوطني والديني لمؤسسة الأوقاف في المجتمع المصري.

وبدوره وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاجتماع، بضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لتفعيل محاور وثيقة تجديد الخطاب الديني، بالتعاون الكامل مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يسهم في ترسيخ الهوية الدينية الوطنية المعتدلة، ويضمن تكوين وعي جمعي يحصّن المجتمع من التطرف والانحرافات الفكرية.

وشدد الرئيس على أهمية العمل المتواصل من أجل صياغة خطاب ديني يواكب تحديات العصر، ويُعزز قيم الرحمة والتسامح والانتماء، داعيًا إلى تأهيل كوادر دعوية قادرة على إيصال هذه الرؤية لجماهير المواطنين، خاصة الشباب.

منة حسام

منة حسام

صحفية مصرية تهتم بالفن والسينما والمنوعات، درست الإعلام بجامعة حلوان.