هل ريدبول مقاطعة ولا لا؟.. مفاجأة
يثير سؤال هل ريدبول مقاطعة جدلًا متجددًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تزايد دعوات المقاطعة الاقتصادية لعدد من العلامات التجارية العالمية.
وتُعد ريدبول واحدة من أبرز الشركات التي تشغل الرأي العام، نظرًا لحضورها الكبير في الفعاليات الرياضية الدولية، وتوزيع منتجاتها في أكثر من 170 دولة.
ويرتبط اسم الشركة في أذهان الجمهور بمشروبات الطاقة التي تنتجها شركة نمساوية الأصل تأسست في منتصف الثمانينيات، ونجحت في ترسيخ مكانتها من خلال دعم رياضات المغامرة والأنشطة الترفيهية مثل سباقات «فورمولا 1»، والرياضات الجوية، ومسابقات ركوب الأمواج، وتسلق الجبال.
هل عرفة مقاطعة؟.. مفاجأة ستصدمك
هل ريدبول يدعم إسرائيل؟
وتنتهج الشركة أسلوب تسويق يرتكز على رعاية البطولات الكبرى والفرق الرياضية، إلى جانب دعم الفرق الموسيقية والمواهب الشابة في عدد من الدول، ما جعلها تُصنف كواحدة من أنجح العلامات التجارية من حيث الانتشار والدعاية غير التقليدية.
ولا تعرف شركة ريدبول بوجود أنشطة سياسية أو مواقف علنية تتعلق بالنزاعات الدولية، كما لم تصدر عنها تصريحات رسمية تشير إلى تبني مواقف داعمة لأي احتلال.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه حملات المقاطعة ضد شركات محددة، يظهر اسم ريدبول بين الحين والآخر دون توفر أدلة موثوقة تربطها بجهات سياسية أو تمويل مشبوه.
وقد أُثيرت هذه التساؤلات عبر وسائل التواصل ضمن موجات المقاطعة المتصاعدة، غير أن الشركة لم تُدرج ضمن القوائم الرسمية للمقاطعة الصادرة عن المؤسسات الحقوقية أو الاقتصادية.
وللإجابة عن تساؤلات العديد من المواطنين، فلا توجد في الوقت الحالي أدلة رسمية تُصنف شركة ريدبول ضمن الشركات التي تُقاطع اقتصاديًا بسبب دعمها المزعوم لأي جهة سياسية.