حميدان التركي قبل وبعد: الإفراج وعودة المواطن السعودي إلى الرياض بعد 19 عامًا من السجن

حميدان التركي قبل وبعد: الإفراج وعودة المواطن السعودي إلى الرياض بعد 19 عامًا من السجن

تعتبر  قصة حميدان التركي قبل وبعد واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام السعودي والعربي على مدار نحو عقدين، حيث بدأت القصة عام 2004 بتوقيف المواطن السعودي في الولايات المتحدة، وانتهت بعودته إلى أرض الوطن في أغسطس 2025، بعد صدور قرار بالإفراج عنه وتبرئته من التهم المنسوبة إليه، ومن خلال شبابيك نتعرف على كافة المعلومات حول أشهر القضايا التي تهم الرأي العام.

حميدان التركي قبل وبعد

وصل حميدان التركي إلى الرياض ظهر الخميس، قادمًا من الولايات المتحدة بعد ثلاثة أشهر من الحكم ببراءته، وقضى التركي 19 عامًا في السجون الأمريكية على خلفية اتهامات بالاعتداء على خادمته الإندونيسية، وهي التهم التي رفضها بشكل قاطع طوال فترة محاكمته وسجنه.

كتب تركي، نجل حميدان، على منصة «إكس» رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مثمنًا جهود السفارة السعودية التي تابعت ملف والده منذ عام 2004 وحتى عودته، وأكد أن الدعم الشعبي والدعوات الصادقة كان لها دور كبير في تخفيف معاناة الأسرة.

تفاصيل الحكم وسجن حميدان التركي

قصة حميدان التركي قبل وبعد بدأت عندما وُجهت له اتهامات بالاحتجاز غير القانوني والاعتداء، في ظل مناخ مشحون ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وفي أغسطس 2006، أصدرت محكمة كولورادو حكمًا بسجنه 28 عامًا، قضى منها معظم المدة في سجن «لايمن»، قبل أن يصدر حكم الإفراج في مايو 2025.

تفاصيل الإفراج والعودة

الجلسة الحاسمة التي عقدت في 9 مايو 2025، أقرت إغلاق ملف القضية وتبرئة التركي، بحضور محامي السفارة وعدد من أفراد أسرته، وبعدها، تم نقله إلى سجن دائرة الهجرة لاستكمال ترتيبات العودة، وسط قرار من العائلة بعدم إعلان الخبر إلا عند وصوله إلى السعودية.

أثر القضية في الرأي العام

قضية حميدان التركي قبل وبعد حظيت بتغطية إعلامية واسعة، خاصة عند تداول صوره قبيل صعوده الطائرة وبعد وصوله إلى الرياض، لتصبح عودته بمثابة نهاية فصل طويل من النزاع القضائي الذي استمر 19 عامًا، أعادته إلى وطنه وهو في سن الثامنة والخمسين.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011