من هو مونلي صاحب سوزي الأردنية.. معلومات عنه بعد القبض عليه
يبحث الكثير عن من هو مونلي صاحب سوزي الأردنية، وبرغم عدم تصريحهم بشكل رسمي عن معلوماتهم الشخصية، مثل الدراسة أو معلومات شخصية تخص محل السكن، إلا أن الكثيرين بحاجة إلى قراءة معلومات عن مونلي صديق سوزي الأردنية.
معلومات عن مونلي صاحب سوزي الأردنية
ذكرت مصادر أمنية أن «مونلي» تم توقيفه داخل أحد المقاهي بمنطقة التجمع في القاهرة بعد ورود بلاغات ضده تتهمه ببث محتوى مرئي يتضمن إيحاءات وألفاظًا وُصفت بأنها خادشة للحياء العام، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت بأن الأجهزة المعنية باشرت فحص هاتفه المحمول لتوثيق المواد المنشورة تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية.
وبحسب بيانات المتابعة على منصات التواصل، فإن «مونلي» ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بالظهور المتكرر إلى جانب البلوجر المعروفة باسم سوزي الأردنية، التي سبق توقيفها على خلفية اتهامات مشابهة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن حساباته كانت محل متابعة ورصد من قبل المستخدمين والجهات المختصة، خاصة على تيك توك وفيسبوك وإنستجرام.
القبض على سوزي الأردنية بتهمة الإساءة للأديان
وفيما يلي أبرز المعلومات المتوفرة عن «مونلي» حتى وقت إعداد هذا التقرير:
-
الهوية الرقمية: يستخدم اسم «Moonly – مونلي» على منصات التواصل، وكان يمتلك صفحة على فيسبوك تضم نحو 9.3 ألف تسجيل إعجاب وقرابة 139 ألف متابع قبل إغلاقها.
-
النشاط على تيك توك: يدير حسابًا باسم «moonly مونلي» يضم نحو 3.5 مليون متابع، ويعد المنصة الأساسية لبث مقاطعه، معظمها مشاهد مشتركة مع سوزي الأردنية.
-
الظهور الإعلامي: يظهر في مقاطع قصيرة تتسم بالمحتوى الجدلي على تيك توك، وغالبًا مع سوزي الأردنية، ما جعله ضمن أكثر الأسماء تداولًا على المنصات خلال الأشهر الأخيرة.
-
الانتشار على منصات أخرى: توجد نسخ من مقاطعه على يوتيوب وإنستجرام، أُعيد نشرها بواسطة مستخدمين آخرين، ما ساهم في انتشار محتواه خارج نطاق حساباته الأصلية.
-
البلاغات والاتهامات: تضمنت البلاغات الموجهة ضده اتهامات بـ«نشر محتوى خادش»، «الإساءة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي»، و«الترويج لسلوكيات مخالفة للقيم المجتمعية».
-
التحقيقات: يخضع حاليًا للتحقيق أمام الجهات المعنية التي ستحدد الموقف القانوني بعد مراجعة المواد المصورة والتحقق من مخالفتها للقوانين المصرية المنظمة لاستخدام الإنترنت.
وأكدت محاضر الضبط أن «مونلي» كان يشارك في إنتاج وبث مقاطع مع سوزي الأردنية على نحو متكرر، وأن هذه المواد حققت نسب مشاهدة مرتفعة قبل أن يتم حذف بعضها أو تقييد الوصول إليها عقب تصاعد البلاغات، كما أوضحت التحريات أن أنشطته الرقمية كانت تحت رصد مستمر من قبل مستخدمين وهيئات متابعة المحتوى.
وتشير متابعة نشاطه الرقمي إلى أن الحسابات المرتبطة بـ«مونلي» لم تعد متاحة بشكل كامل بعد توقيفه، سواء على فيسبوك أو بعض المنصات الأخرى، فيما ما تزال مقاطع من إنتاجه متداولة على حسابات إعادة النشر وقنوات يوتيوب.
تبقى قضية «مونلي» جزءًا من سلسلة إجراءات تتخذها الأجهزة الأمنية لملاحقة المحتوى الرقمي المخالف، ومراقبة الحسابات التي تبث مواد تتعارض مع القوانين والآداب العامة في مصر.