موعد تطبيق البكالوريا لطلاب الثانوية الرسمي بعد التصديق على القانون

يهتم العديد من الطلاب وأولياء الأمور معرفة موعد تطبيق البكالوريا لطلاب الثانوية الرسمي بعد التصديق على القانون، وهو النظام الجديد في التعليم الثانوي.

ويكون نظام البكالوريا اختيارًا أمام الطلاب إلى جانب استمرار نظام الثانوية العامة التقليدي، وهو ما يتيح للطالب حرية اختيار المسار الذي يتناسب مع قدراته ورغباته.

موعد تطبيق البكالوريا الرسمي 

تبدأ وزارة التربية والتعليم خلال العام الدراسي المقبل 2025-2026 تنفيذ نظام البكالوريا بعد التصديق على قانون التعليم رقم 189 لسنة 2025.

أكدت وزارة التربية والتعليم، أن موعد تطبيق البكالوريا يبدأ مع طلاب الصف الأول الثانوي العام، حيث يمثل الصف الأول مرحلة تمهيدية، بينما يعتمد المجموع المؤهل لدخول الجامعات على الصفين الثاني والثالث الثانوي.

وشددت الوزارة على أن النظام الجديد لن يُفرض على الطلاب، بل يظل قرار الالتحاق به اختياريا.

تفاصيل المواد والمسارات الدراسية بنظام البكالوريا

أوضحت الوزارة أن الطالب سيدرس ست مواد رئيسية خلال الصفين الثاني والثالث الثانوي، من بينها اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتاريخ المصري، بالإضافة إلى مواد تخصصية يحددها المسار التعليمي.

وتشمل المسارات المتاحة أربعة خطوط رئيسية:

• مسار الطب وعلوم الحياة.

• مسار الأعمال.

• مسار الآداب والفنون.

• مسار الهندسة وعلوم الحاسب.

ويُحتسب المجموع الكلي بناءً على نتائج العامين الثاني والثالث فقط، ما يمنح الطالب فرصة أوسع لتطوير أدائه على مدار العامين.

أهداف نظام البكالوريا

أوضحت الوزارة، أن إدخال نظام البكالوريا يستهدف تطوير المناهج بما يتوافق مع معايير التعليم العالمية، كما يهدف إلى منح الطالب مسارات متنوعة تعزز قدراته العملية والأكاديمية.

وبحسب الوزارة، فإن تطبيق النظام يواكب رؤية الدولة في تنويع أنماط التعليم الثانوي وإتاحة خيارات متعددة أمام الطلاب.

موقف الثانوية العامة التقليدية

رغم الاستعداد لبدء تطبيق البكالوريا، أكدت الوزارة استمرار الثانوية العامة كنظام أساسي لا يقل أهمية عن البكالوريا، موضحة أن الهدف ليس الاستبدال وإنما الإضافة.

ويستطيع الطالب مع بداية العام الدراسي المقبل أن يقرر بين البقاء في النظام التقليدي أو خوض تجربة البكالوريا.

وبذلك، يشكل العام الدراسي 2025-2026 بداية فعلية لنظام جديد يفتح أمام الطلاب آفاقا مختلفة، ويتيح لهم خيارات أكاديمية أكثر تنوعا، مع استمرار المسار التقليدي الذي يعرفه المجتمع المصري منذ عقود.