من هو والد هدير عبدالرازق؟.. محامٍ يدافع عن ذلّاتها
برز اسم المحامي محمد عبد الرازق، والد هدير عبدالرازق، كشخصية وثابتة في قلب العواصف الإعلامية والقانونية التي تحيط بابنته البلوجر المثيرة للجدل، ومع كل أزمة جديدة، يتقدم المحامي الذي يملك مكتبا بمنطقة الزيتون في القاهرة، ليتولى دورا مزدوجا، فهو الأب الذي يدافع عن شرف ابنته، والمحامي الذي يتصدى للإجراءات القانونية، محاولا إدارة السردية الإعلامية وتوجيهها في مواجهة اتهامات وقضايا متلاحقة.
ويتبع والد هدير عبدالرازق استراتيجية واضحة تقوم على الظهور في اللحظات الحرجة، لتقديم رواية العائلة وتفنيد الاتهامات، سواء كانت تتعلق بسلوكيات ابنته الشخصية أو بالمواد المصورة المنسوبة إليها.
والد هدير عبدالرازق متحدث رسمي في الأزمات
تجلّى دور محمد عبد الرازق كمتحدث رسمي باسم ابنته في أكثر من مناسبة؛ كان آخرها خلال أغسطس الجاري، حيث هدد بملاحقة كل من يروج فيديو فاضح منسوب لابنته.
وفي يوليو الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو صادم يظهر تعرض هدير للضرب والسحل، ، سارع والد هدير عبدالرازق لتأكيد صحة الواقعة، موضحا في تصريحات صحفية أن المعتدي هو زوجها الذي تزوجته بعد انفصالها عن محمد أوتاكا، وأن الحادث وقع داخل شقتهما نتيجة خلافات مستمرة منذ أشهر، مؤكدا أن العائلة كانت قد طلبت الطلاق لكن الزوج رفض.
[{read-256586-(title)}
ونفى والد هدير عبدالرازق حينها بشكل قاطع ما تردد عن تعاطي ابنته للمخدرات، مؤكدا أنه وكّل محاميا لمتابعة قضية الاعتداء.
ولا يقتصر دور محمد عبد الرازق على التصريحات الإعلامية، بل يمتد إلى ساحات القضاء، مستغلا مهنته كعضو عامل في نقابة المحامين.
في يونيو من عام 2024، وعقب إلقاء القبض على ابنته في قضيتها الأولى بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء، كان هو من أعلن عن صدور قرار بإخلاء سبيلها بكفالة مالية.
]
وفي تلك الفترة، أعلن والد هدير عبدالرازق أنه سيترافع شخصيا عن ابنته، رافضا تماما الاتهامات الموجهة إليها بالتحريض على الفسق، وأطلق تصريحه الشهير: بنتي أشرف من الشرف، وقدم حينها رواية بديلة، زعم فيها أن زوجة رجل أعمال مصري هي من دبرت هذه الاتهامات لابنته بدافع الغيرة، بعد أن تقدم زوجها لخطبة هدير.
ويستمر والد هدير عبدالرازق في لعب هذا الدور المزدوج، فبينما يستعد لمعركة قانونية جديدة للدفاع عن ابنته في جلسة استئناف حكمها بالحبس، يدعم في الوقت ذاته بلاغاتها ضد من تتهمهم بتزييف الفيديوهات للإساءة إليها، ليظل في حالة اشتباك دائم دفاعا عنها.