الثقب لأسود

الثقب لأسود


كشف لغز عصابة الثقب الأسود أسفل أحد الكباري (فيديو)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أواخر هذا الأسبوع صورا ولقطات لثقب أسود أسفل أحد الكباري، يشكل نقطة دخول وخروج الكثير من الأطفال والبالغين يوميا دون معرفة طبيعة ما يجري بداخله.

لغز الثقب الأسود أسفل أحد الكباري 

أثار الفيديو حالة من الجدل والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تقدم شخص ببلاغ رسمي إلى وزارة الداخلية، ضد ما يجري داخل الثقب الأسود والذي استدعى حالة من الخوف والقلق.

وأفاد مؤسس صفحة أطفال مفقودة، رامي الجبالي، صاحب المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر صفحات «فيسبوك»، أن هذا المكان توافد عليه أطفال على مدار 3 أشهر، موضحا أنه يمثل مساحة واسعة تحت الأرض، وله مدخل وأكثر من مخرج حتى يتمكن قاطنيه من الهروب وقت شعورهم بالخطر.

متسولون وأطفال يترددون على الثقب الأسود

أشار الجبالي إلى أن كل من يتردد على هذا المكان لا تتجاوز أعمارهم 12 أو 13 عاما، ويدخلون ذلك الوكر «الثقب الأسود» على مدار 24 ساعة ليلاً ونهارًا.

وتقدم صاحب المنشور ببلاغ رسمي لوزارة الداخلية، والنيابة العامة المصرية، وخط نجدة الطفل 16000من أجل كشف لغز ذلك الثقب.

أول تحرك من الداخلية ضد وكر الثقب الأسود

ورجح مؤسس صفحة أطفال مفقودة، أن الفتحة التي تقع أسفل الكوبري هى وكر بالطريق العام، يشتبه في استخدامه كمأوى للتسول وتجارة الممنوعات، مرفقًا عددًا من الصور التي توثق الوضع.

وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية لرصد مقطع الفيديو وفحصه وكشف الملابسات وتحديد مكان الفيديو، وجاري الكشف عن ملابسات ما ظهر بالفيديو وحقيقة ما يحدث في الثقب المنشور.


عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011