فيديو متداول.. سيدة تستغيث لإنقاذها من طليقها في أكتوبر
أطلقت سيدة تدعى ميرنا أشرف صلاح، اليوم السبت، نداء استغاثة عاجلا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مناشدةً وزارة الداخلية والنيابة العامة والمجلس القومي للمرأة، للتدخل الفوري وحمايتها وأسرتها من اعتداءات طليقها، الذي قالت إنه يهدد حياتهم بشكل مباشر.
وتروي ميرنا في منشورها، الذي أرفقته بمقاطع فيديو وصور توثق الواقعة، تفاصيل تعرضها ووالدها المسن وابنتها البالغة من العمر 3 سنوات، لاعتداء عنيف.
وتوضح أنها أثناء وجودها في سيارة مع والدها وابنتها بالحي الأول في مدينة 6 أكتوبر، قام طليقها، الذي يسكن بجوارها، بمطاردتهم بسيارته وقطع الطريق عليهم.
وتضيف السيدة أن طليقها نزل من سيارته وانهال بالضرب على والدها، البالغ من العمر 62 عاما، وحاول خطف الطفلة بالقوة، مشيرة أن دافعه هو تسفيرها إلى السعودية حيث يقيم والده وحرمانها منها إلى الأبد، على حد تعبيرها.
وتشير أن هذا يأتي على الرغم من حصوله على حكم قضائي بالرؤية لم يفعّله منذ ديسمبر الماضي، وعدم إنفاقه على الطفلة لأكثر من عام.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبعد أن تمكنت الأسرة من الفرار والعودة إلى منزلها بمساعدة المارة، فوجئت بطليقها يلحق بهم، وتصف ميرنا مشهدا مرعبا، حيث ظهر طليقها أمام المنزل عاري الصدر حاملا سلاحا أبيض، وبدأ بتوجيه السباب والشتائم لها ولوالدها أمام الجيران، بينما كانت هي تحمل ابنتها المذعورة.
وتكشف أن أفرادا من عائلة طليقها، وهم والدته وشقيقاته، قد شاركوا في الاعتداء اللفظي، وحاولوا منعها من توثيق الواقعة بهاتفها، وتتهم ميرنا طليقها بمحاولة اقتحام المنزل عنوة، وتكسير باب الفيلا والجراج الخاص بها، في محاولة متكررة لخطف ابنتها.
وتلفت ميرنا إلى أن هذه الاعتداءات لم تكن الأولى، وأنها حررت محاضر سابقة ضده بتهم التهديد والسب، لكنها لم تجدِ نفعا، وهو ما دفعه للتمادي، حسب قولها.
وكتبت أنها عندما استغاثت بالشرطة، فوجئت عند وصولها إلى القسم بأن طليقها وعائلته سبقوهم وقدموا بلاغا كاذبا يتهمونها هي ووالدها بالاعتداء عليهم.
وأمام هذا الوضع، وجدت الأسرة نفسها مضطرة للقبول بالصلح في قسم الشرطة، لتجنب خطر الحبس بناء على المحضر الذي قُدّم ضدهم، مما حال دون تمكنهم من تسجيل شكواهم وتوثيق الاعتداء الذي تعرضوا له.
وتختتم ميرنا منشورها بمناشدة عاجلة للمسؤولين، قائلة إن حياتها وحياة ابنتها ووالديها المسنين في خطر حقيقي، مطالبةً بفتح تحقيق فوري واتخاذ إجراءات رادعة تضمن سلامتهم ومحاسبة المعتدي.