أحلامنا في سواق التاكسي

أحلامنا في سواق التاكسي

 التاكسي من وسائل المواصلات اللي بنتعامل معاها بصفة يومية.. والسواقين ليهم مميزات وعيوب بتنعكس على التعامل معانا.. عشان كده "شبابيك" بيرصد أبرز أحلامنا اللى بنتمنى نشوفها في السواقين.

عداد 

أول ما نركب يشغل العداد وميستناش لما نقوله العداد شغال ولا لأ.. ومش بس كده ده كمان العداد بتاعه يكون سليم مش لاعب فيه وبيقول تسعيرة مش حقيقية..

فكة

إنه يكون معاه فكة كتير وميستهبلش وميحطش فكة.. ويجبر اللي راكب معاه إنه يديله الفلوس وميخدش الباقي.. طبعا النقطة ديه مش بعممها لأن فعلا فيه سواقين بيبقى مش معاهم فكة.. لكن الغالبيةبتقصد إنها تكون مش معاها..

فتي 

إنه لما اللي راكب معاه يقوله على طريق معين عايز يمشي منه ميفتيش ويقوله على طريق تاني غير الطريق اللي قاله.. وهو بيكون في الوقت ده غرضه حاجتين يثبت إنه أبو العريف.. وإن طول الطريق هيزود سعر الأجرة فكده تبقى اتعشت معاه..

كسر 

إنه ميكسرش على حد وهو سايق وينزل يتخانق معاه.. مع إن اللي كسر عليه معملش حاجة بس هو عايز يبلطج وخلاص ويعمل دوشة على الفاضي..

راديو

ميعليش صوت الراديو ويقدر إن فيه حد راكب معاه مش قاعد لوحده في التاكسي.. ويستحسن طبعا إنه يسأله إذا كان ممكن يعلي صوت الراديو  عشان يسمع اللي بيتقال ولا لأ..

مراية 

إنه يستخدم المراية عشان يشوف اتجاه العربيات وراه.. مش يستخدمها عشان يبحلق ويبص على الناس اللي قاعدين في الكنبة بنظرات غريبة تخوفهم منه وتخليهم عايزين ينزلوا من التاكسي بسرعة..

 تركيز 

إنه يركز في الطريق ويعرف إنه مسئول عن أرواح الناس اللي راكبة معاه واللي في الشارع.. وإن لو حصل وحد كسر عليه بعربيته وهو سايق ميعملش فيها شمشون الجبار ويسرع عربيته عشان ياخد "تاره" من الراجل على الطريق.

رغدة جلال الدين

رغدة جلال الدين

صحفية مصرية تكتب في المجال الفني، إلى جانب كونها ممثلة ومغنية بفرقة «بهججة»