«ترامب مات» على السوشيال ميديا ومنجمة تزعم وفاته في هذا الوقت

انتشرت أخبار عن وفاة ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وجاء ذلك بسبب غيابه عن الساحة السياسية لمدة أربعة أيام، كما نشرت متنبئة فيديو تتنبأ بوفاة ترامب بتاريخ محدد، فما هي التفاصيل؟ 

وفاة ترامب تثير جدلاً بين اختفاء الرئيس وتصريحات نائبه

أثارت عبارة وفاة ترامب موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعدما انتشر وسم بعنوان ترامب مات باللغتين الإنجليزية والعربية، وسط غياب الرئيس الأمريكي عن الأنظار لعدة أيام، وتلميحات من نائبه جيه دي فانس بشأن استعداده لتولي منصب الرئاسة في حال حدوث طارئ غير متوقع.

سجلت مواقع دولية أن انتشار الوسم جاء بعد حديث فانس إلى صحيفة «يو إس إيه توداي»، حين أشار بوضوح إلى أنه تلقى تدريبات عملية خلال الأشهر الماضية، تجعله في حالة جاهزية كاملة إذا واجهت البلاد مأساة تتعلق بالرئيس.

وأوضح فانس أن وظيفة الرئيس «تنطوي على مخاطر»، مؤكداً أنه مستعد لتولي المسؤولية «إذا حدث أمر مروع»، وهو ما دفع متابعين إلى ربط تلك التصريحات بموجة التكهنات حول وفاة ترامب.

غياب ترامب المفاجئ عن المشهد السياسي أثار المزيد من الأسئلة، إذ لم يظهر علناً لمدة ثلاثة أيام، كما غابت اتصالاته الهاتفية الليلية المعتادة، بجانب تراجع حضوره الإعلامي المعروف عنه.

ورأى الجمهور أن هذا الانقطاع القصير من جانب شخصية سياسية نشطة مثل ترامب كان كافياً لفتح باب الشائعات حول وضعه الصحي، كما تداول مستخدمو المنصات الرقمية تساؤلات عدة، أبرزها ما إذا كان الرئيس يخفي مرضاً خطيراً، أو أن البيت الأبيض يتكتم على تطورات غير معلنة، وبالتوازي مع ذلك، صعدت وسوم مثل «#TrumpIsDead» و«#ترامب_ميت» إلى قوائم الأكثر تداولاً في دول مختلفة، بما عزز رواج رواية «وفاة ترامب» رغم عدم صدور أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي.

تنبؤات هاسكي ماما بوفاة ترامب

خرجت سيدة تُعرف عبر الإنترنت باسم «هاسكي ماما»، وقدمت ما وصفته بـ«حدساً» حول موعد وفاة ترامب، وأعلنت في تسجيل مصور أنها تتوقع أن تحدث الوفاة في الثالث من سبتمبر المقبل عند الساعة العاشرة صباحاً أو مساءً، دون تحديد ما إذا كان ذلك وفق التوقيت المحلي لبلدها أو للولايات المتحدة.

وأضافت أن سبب الوفاة سيكون على الأرجح «نوبة قلبية». تصريحاتها زادت من تداول عبارة «وفاة ترامب» بشكل متسارع.

من هو جيه دي فانس؟

ويمثل جيه دي فانس، نائب الرئيس الحالي، إحدى الشخصيات الصاعدة داخل الحزب الجمهوري، يبلغ من العمر أربعين عاماً، ويُعد ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

وأكد في تصريحاته أن العمر لا يشكل عائقاً أمام تولي المسؤولية، في إشارة فسّرها البعض على أنها تمهيد لاحتمال غياب ترامب عن المشهد، وبينما تستمر الشائعات على المنصات الاجتماعية، يترقب الشارع الأمريكي أي ظهور علني جديد للرئيس قد يحسم الجدل الدائر، غير أن عبارة «وفاة ترامب» لا تزال حاضرة بقوة في النقاش العام، سواء من خلال الوسوم المنتشرة أو من خلال التوقعات غير المؤكدة التي تعزز حالة الغموض حول مستقبل المشهد السياسي الأمريكي.