أفلام السنيورة والملك الـ 200 تكشف أسرار عالم «التانجو» المظلم

أفلام السنيورة والملك الـ 200 تكشف أسرار عالم «التانجو» المظلم

كشفت الأجهزة الأمنية المصرية، مطلع هذا الأسبوع، تفاصيل قضية صادمة بطلها زوجان استغلا علاقتهما العرفية لإنتاج وبث مئات الأفلام الإباحية من شقة سكنية بمنطقة فيصل بالجيزة، تحت اسم السنيورة والملك.

وتمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب من ضبطهما متلبسين وبحوزتهما كميات من المواد المخدرة وأدوات تستخدم في التصوير، في ضربة جديدة ضد منتجي المحتوى الفاضح على الإنترنت.

تفاصيل سقوط شبكة السنيورة والملك في فيصل

بدأت خيوط القضية تتكشف عندما رصدت الإدارة العامة لمباحث الآداب صفحة نشطة تحمل اسم «السنيورة والملك» عبر تطبيق «تانجو» الشهير، تقوم ببث مقاطع فيديو إباحية لرجل وسيدة يمارسان الرذيلة.

وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث متخصص لتتبع نشاط الصفحة وجمع المعلومات اللازمة لتحديد هوية القائمين عليها ومكان بث المحتوى.

وأفضت التحريات المكثفة، التي تمت بالتعاون مع مباحث التوثيق والمعلومات، إلى تحديد الشقة المستخدمة كاستوديو للتصوير، والتي تقع في شارع الأربعين بمنطقة فيصل.

وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، انطلقت مأمورية أمنية داهمت الشقة وألقت القبض على المتهمين، وهما رجل يبلغ من العمر 35 عاما، وسيدة تبلغ 46 عاما، تبين أنهما متزوجان عرفيا منذ عام تقريبا.

وبمواجهتهما، أقر الزوجان بأنهما استأجرا الشقة خصيصاً لممارسة نشاطهما الإجرامي بهدف تحقيق مكاسب مالية ضخمة من خلال زيادة المشاهدات على مقاطعهما التي تحمل اسم السنيورة والملك.

مضبوطات شقة السنيورة والملك

عثرت القوة الأمنية خلال تفتيش الشقة على مجموعة من المضبوطات التي أكدت حجم النشاط الإجرامي للزوجين.

وشملت المضبوطات جهاز لاب توب يحتوي على أكثر من 200 مقطع فيديو إباحي خاص بهما، بالإضافة إلى 3 أعضاء صناعية، كما تم ضبط أقنعة و«ماسكات» كان يستخدمها الزوجان لإخفاء وجهيهما في بعض المقاطع.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث تم العثور أيضا على 3 أكياس من مخدر الاستروكس، وسيجارتي حشيش، وكمية من التبغ المخلوط بمخدر الحشيش المعد للتعاطي.

حرّزت قوة الشرطة جميع المضبوطات وأحالت المتهمين في قضية السنيورة والملك إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق معهما.

وتأتي قضية السنيورة والملك في سياق حملة أمنية موسعة تشنها أجهزة الأمن المصرية منذ فترة لملاحقة مقدمي المحتوى الذي يوصف بالفاضح والمنافي لقيم الأسرة المصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتعد أزمة البلوجر هدير عبد الرازق، المتهمة ببث فيديوهات خادشة للحياء، من أبرز القضايا التي أثارت جدلا واسعا، خلال الأسابيع الأخيرة.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011