من أجل زيكو الحقيقي.. حكاية الطفل علي من عامل بنزينة لمنصات التتويج
أبهر طفل بسيط يعمل في محطة وقود الشيخ زايد في الإسماعيلية، رواد السوشيال ميديا، بسبب عبقريته في إجراء عمليات حسابية معقدة بسرعة، كما أطلقوا عليه «من أجل زيكو» الحقيقي، أسوة باسم فيلم يحمل قصة مشابهة لحياة الطفل العبقري.
قصة الطفل العبقري علي عامل البنزينة البسيط
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للطفل البسيط، الذي يعيش في حالة شقاء، مع أسرته البسيطة، ويقوم علي بمهنة بسيطة داخل محطة الوقود، حيث يقوم بمسح زجاج السيارات من أجل جنيهات معدودة، بينما كان الطفل علي يمارس مهنته البسيطة داخل «البنزينة»، حل مسألة حسابية معقدة في أقل من 30 ثانية.
وعلقت إحدى ناشطات مواقع التواصل الاجتماعي، ندى الجندي على الفيديو، قائلة «لا دخل مدارس لغات، ولا كورسات UCMAS، ولا دروس خصوصية ولا دعم تربوي، لكن لديه عقل رياضي خارق بالفطرة، عبقرية ربانية لا تتكرر».
وأضافت ندى «لو وجد علي دعم حقيقي من الناس أو الدولة، سوف نرى عالم رياضيات قادر يخدم وطن كامل».
وتابعت «المفارقة في أننا نرى ملايين يُنفق عليهم أموال طائلة، ومدارس أجنبية ودعم، وسفر، ومع ذلك ليس جميعهم عباقرة، إنما علي طفل محروم من أبسط الحقوق، ومع ذلك عقله سبق ظروفه، وسبق عمره، وسبق واقعه كله».
الطفل علي ترند مصر الحقيقي
من جانبه، قال أحمد طوسون «الولد الموهوب ده فكرنى بفيلم من أجل زيكو مع فارق كبير فى الاختلاف بينه وبين زيكو،يبدو الطفل من أسرة فقيرة، لكنه موهوب فى الحساب وجدول الضرب بأرقام كبيرة».
ويرى طوسون أن الموهبة لا تحتاج إلى تعليم، وأن الطفل علي يستحق أن يكون ترند مصر الحقيقي.
استجابة لمناشدات السوشيال ميديا
وفور انتشار قصة علي، استجاب رجل الأعمال عصام العرجاني، لمناشدات السوشيال ميديا من أجل التكفل بحالة علي، وتعهد بتجديد منزله وتعليمه، بالإضافة إلى التكفل المالي الكامل للأسرة شهريًا، وشراء «تروسيكل» لوالد علي، والتكفل الكامل بمصاريف الدراسة حتى التخرج.