رسوم التسجيل في اللوتري في عصر ترامب 2025
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية رسوم التسجيل في اللوتري جديدة للهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الإجراء الذي كان مجانيًا بالكامل، وخلال السطور التالية تعرف على مقدار والتعديلات على قانون الهجرة العشوائية لأمريكا.
تعديلات على قانون الهجرة العشوائية لأمريكا 2025
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تعديل رسمي يخص برنامج «الهجرة العشوائية»، ويشمل فرض «رسوم التسجيل في اللوتري» بداية من 16 سبتمبر 2025.
وورد في القرار بدفع دولار واحد فقط عند تقديم الطلب الإلكتروني، وهو ما يمثل تحولًا إداريًا يهدف إلى توزيع تكلفة تشغيل البرنامج على جميع المتقدمين بدلاً من اقتصارها على الفائزين الذين يستكملون إجراءات الحصول على التأشيرة.
ستدخل الرسوم الجديدة وفقًا لبييان الوزارة حيز التنفيذ بداية من طلبات التقديم في أكتوبر 2025 وذلك في برنامج «DV 2027».
رسوم التسجيل في اللوتري
تؤكد وزارة الخارجية أن رسوم التسجيل في اللوتري تقتصر فقط على مرحلة التقديم الإلكتروني، ونلخصها في السطور التالية:
-
قيمة الرسوم: 1 دولار لكل طلب.
-
طريقة الدفع: مباشرة عبر الموقع الرسمي وقت التسجيل.
-
موعد التطبيق: من 16 سبتمبر 2025، أي مع فتح باب التقديم في أكتوبر 2025.
الفرق بين رسوم التسجيل ورسوم المقابلة
أوضحت الوزارة أن الرسوم المفروضة لا تعني زيادة تكلفة التأشيرة، وتبقى رسوم المقابلة في السفارات الأمريكية كما هي:
-
330 دولار للفائزين الذين يواصلون استكمال الإجراءات.
-
الدولار الواحد يخص فقط خطوة التسجيل الإلكتروني.
سعر تقديم الهجرة العشوائية لأمريكا اللوتري 2025
أسباب فرض رسوم التسجيل في اللوتري
ترى وزارة الخارجية أن إدخال رسوم التسجيل في اللوتري يحقق عدة أهداف:
-
جعل النظام أكثر عدلاً عبر إشراك جميع المتقدمين في تحمل تكاليف التشغيل.
-
تخفيف الضغط المالي عن الإدارة المنظمة للبرنامج.
-
تقليل عدد الطلبات الوهمية التي يقدمها بعض الأشخاص بدون نية جدية.
تطبيق قرار رسوم التسجيل في اللوتري
سيبدأ التنفيذ من «DV 2027»، أي أن جميع الراغبين في التقديم خلال أكتوبر 2025 سيُطلب منهم دفع دولار واحد عند إدخال بياناتهم عبر البوابة الرسمية.
يبين القرار أن رسوم التسجيل في اللوتري أصبحت جزءًا إلزاميًا من عملية التقديم، لكنها لا تعدل رسوم المقابلة أو بقية مراحل البرنامج، المبلغ يظل رمزيًا للغاية ولا يمثل عبئًا ماديًا، لكنه يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في ضبط العملية وزيادة كفاءتها.
