بعد سرقة الأسورة الملكية.. حقيقة اختفاء قطع أثرية من المتحف اليوناني الروماني

بعد سرقة الأسورة الملكية.. حقيقة اختفاء قطع أثرية من المتحف اليوناني الروماني

أصدرت وزارة السياحة والآثار بيانًا رسميًا ردًا على ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء خمس قطع أثرية وتحطم قطعة أخرى من مقتنيات المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بعد أيام من الإعلان عن سرقة الأسورة الملكية النادرة من المتحف المصري بالتحرير.

حقيقة سرقة قطع أثرية من المتحف اليوناني الروماني

وأكدت الوزارة أن هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة، موضحة أن جميع القطع الأثرية، سواء المعروضة للجمهور أو المخزنة داخليًا، موجودة بالكامل في أماكنها وبحالة جيدة من الحفظ.

وأوضحت الوزارة أن مقتنيات المتحف تخضع لإجراءات صارمة تشمل الحصر والجرد الدوري لضمان سلامتها وحمايتها من أي مخاطر، داعية وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل نشر أي معلومات قد تثير البلبلة بين المواطنين.

كما شددت على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للتأكد من صحة الأخبار، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي من شأنها إثارة الرأي العام.

تفاصيل واقعة اختفاء أسورة من المتحف المصري

وفي سياق متصل، أشارت الوزارة إلى واقعة اختفاء أسورة أثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، مؤكدة أنها اتخذت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، عبر إحالة الموضوع إلى الجهات الشرطية والنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتشكلت لجنة متخصصة لحصر ومراجعة جميع المقتنيات داخل معمل الترميم، بالإضافة إلى تعميم صورة القطعة المفقودة على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية ضمن الإجراءات الاحترازية.

وتُعد الأسورة الذهبية المفقودة من القطع الأثرية النادرة، حيث يصل وزنها إلى نحو 600 جرام، وتتميز بقيمتها التاريخية والفنية الكبيرة، مما يجعلها إحدى القطع الفريدة التي لا تقل أهمية عن المعروضات الرئيسية داخل المتحف المصري بالتحرير.