«ارتفاع بالدولار» سعر الذهب العالمي اليوم الأثنين 22 سبتمبر 2025
يبحث الكثير من المستثمرين عن سعر الذهب العالمي اليوم الأثنين 22 سبتمبر 2025، وذلك لمعرفة تحركات سعر الذهب بالدولار ، وتأثيره على سعر الذهب المحلي.
ارتفاع سعر الذهب العالمي
سجل سعر الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا في تداولات الجلسة الآسيوية صباح الاثنين 22 سبتمبر 2025، بعد أن استمد دعمه من توقعات السوق بمزيد من التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
واستقرت الأسعار عند مستويات قريبة من أعلى سعر تاريخي سجله الذهب الأسبوع الماضي، بينما واصل المستثمرون مراقبة حركة الدولار والبيانات الاقتصادية المنتظرة.
سعر الذهب العالمي اليوم
أظهرت بيانات السوق أن سعر الذهب العالمي اليوم الاثنين جاء على النحو التالي:
-
العقود الفورية للذهب بلغت 3,717.81 دولار للأونصة بزيادة قدرها 32.83 دولار أو ما يعادل 0.89%.
-
الذهب الفوري سجل ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,697.70 دولار للأونصة.
-
عقود الذهب الآجلة ارتفعت بنسبة 0.7% لتسجل 3,733.10 دولار للأونصة بحلول الساعة 08:33 صباحًا بتوقيت السعودية.
-
أعلى مستوى للأسعار الفورية خلال الأسبوع الماضي بلغ 3,707.70 دولار للأونصة.
تأثير خفض الفائدة على سعر الذهب العالمي
جاءت التحركات الأخيرة بعد أن قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
وأكد البنك المركزي أن الضغوط المتزايدة في سوق العمل دفعت إلى هذا القرار، مع الإشارة إلى إمكانية مواصلة الخفض خلال الأشهر المقبلة إذا استمرت علامات التباطؤ.
وأشار الاحتياطي الفيدرالي أيضًا إلى بقاء مخاطر التضخم قائمة، خاصة في ظل ارتفاع التعريفات الجمركية. ومع ذلك، حافظت الأسواق على توقعاتها بأن أسعار الفائدة قد تشهد خفضًا إضافيًا لا يقل عن 50 نقطة أساس خلال 2025، بحسب بيانات مؤشر «CME Fedwatch».
العوامل الداعمة لسعر الذهب العالمي
تعد مستويات الفائدة المنخفضة عامل دعم رئيسي للذهب باعتباره أصلًا غير مدر للعائد، حيث تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول الأخرى، كما أن ضعف العملة الأمريكية مؤخرًا، على الرغم من تعافيها الجزئي، ساعد في تعزيز جاذبية المعدن النفيس.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، وعلى رأسها:
-
مؤشر التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي.
-
تقارير إضافية عن وضع سوق العمل.
لم يقتصر الصعود على الذهب فقط، إذ شهدت أسعار المعادن الصناعية والنفيسة الأخرى ارتفاعات متزامنة، مدعومة بتوجهات السياسة النقدية الجديدة، الأمر الذي عكس حالة التفاؤل لدى المستثمرين بشأن استمرار موجة الطلب على الملاذات الآمنة.