حفاظاً على سمعة أسرته.. نائب رئيس جامعة الأزهر فرع البنات يتقدم باستقالته
أعلن نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات استقالته من منصبه، بسبب منشورات تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات وصفها بالافتراءات الكاذبة التي ليس لها أساس من الصحة، مؤكداً أن قراره جاء حفاظًا على سمعته وسمعة أسرته.
سبب استقالة رئيس جامعة الأزهر فرع البنات
وقال نائب رئيس الجامعة المستقيل في بيان له اليوم الخميس، : «تقدمت باستقالتي اليوم من منصب نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، نظرًا لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من إساءة لشخصي وافتراءات كاذبة، وأؤكد أنني كنت وما زلت خادمًا لهذه المؤسسة العريقة، وأتشرف بانتمائي إليها كابن مخلص».
ووجه نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ثقته الغالية بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لمدة أربع سنوات، وتجديد الثقة لفترة ثانية، مؤكدًا أن فضيلته قدّم له الدعم الكامل طوال فترة عمله.
كما تقدم بالشكر لزملائه من نواب رئيس الجامعة، والأمين العام، والعمداء والأساتذة والعاملين، وكذلك طالبات فرع البنات اللاتي طالما سعى لخدمتهن والارتقاء بمستواهن التعليمي والأكاديمي.
زواج سري ثم اعتراف بالزيجة
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر المستقيل أن قراره يأتي حفاظًا على سمعة المؤسسة وحرصًا على استمرار تطويرها، مضيفًا: «أتمنى مزيدًا من التطوير لمؤسستنا، وربنا يولي من يصلح، حفظ الله الأزهر الشريف وشيخه وجميع منسوبيه».
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي أخباراً تفيد بوجود زواج سري دام شهرين فقط من سيدة قام بتعيينها بعقد مفتوح منسقًا عامًا لدورات التربية الوطنية بالجامعة، بالرغم من أنها لم تحصل على الدكتوراه حتى الآن وليست من خريجي الأزهر، والتي اعترف بالزواج منها لاحقاً بحسب منشور محمد أبو العينين على فيسبوك.