كواليس زيادة البنزين القادمة 2025.. وزير البترول يؤكد أنه التحريك الأخير
كشف وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، عن كواليس زيادة البنزين المرتقبة، في لقائه برؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية اليوم الإثنين الموافق 29 سبتمبر 2025.
حسم وزير البترول والثروة المعدنية، الجدل الدائر حول مصير أسعار الوقود، مؤكدًا أن تحريك الأسعار المنتظر سيكون الأخير خلال عام 2025، لتنهي بذلك الحكومة سلسلة زيادات شهدتها السوق المحلية على مدار العام.
وأوضح بدوي، خلال لقاءه اليوم الإثنين، عن تفاصيل تحرك أسعار المحروقات قائلًا: «إذا حدثت الزيادة في أكتوبر فلن تكون هناك زيادة في ديسمبر 2025».
تفاصيل زيادة البنزين الأخيرة في 2025
تترقب السوق المصرية خلال أيام انعقاد لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، والمقرر له يوم الخميس الموافق 2 أكتوبر 2025، للإعلان عن أسعار الوقود للربع الأخير من العام.
حيث ستقوم اللجنة بتحديد نسبة زيادة البنزين الجديدة، بالإضافة إلى أسعار السولار وأسطوانات البوتاجاز، ليكون قرارها نافذًا حتى نهاية العام.
وتعتمد اللجنة في قرارها على معادلة تأخذ في اعتبارها متغيرات اقتصادية عالمية ومحلية، أبرزها متوسط سعر خام برنت في الأسواق العالمية خلال الربع المالي المنصرم، وسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، بالإضافة إلى تكاليف التكرير والنقل والتوزيع داخل السوق المحلية.
وتشير التوقعات الصادرة عن مصادر مطلعة إلى أن نسبة زيادة البنزين قد تتراوح بين 15% و 20%، وهو ما يعكس اقتراب الحكومة من خطتها لإلغاء الدعم بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، كجزء من التزاماتها ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.
خطة الحكومة للتحرير الكامل لأسعارالوقود
يأتي هذا التحريك الأخير في الأسعار ضمن استراتيجية حكومية واضحة تهدف إلى رفع الدعم تدريجيًا عن المنتجات البترولية، وهو ما أكده رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.
فقد ذكر في تصريحات سابقة أن زيادة أكتوبر قد تكون الأخيرة، مع استمرار دعم سعر السولار بشكل جزئي بعد تطبيقها، قبل الانتقال الكامل إلى آلية التسعير الحر المرتبطة بالأسعار العالمية.
وتهدف تلك الخطة إلى تحقيق التوازن في الاقتصاد الوطني وتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة، من خلال ربط أسعار الوقود المحلية بالأسعار العالمية.
