أسطول الصمود العالمي يدخل منطقة الخطر نحو غزة.. إسرائيل تتوعد بإغراقهم

أسطول الصمود العالمي يدخل منطقة الخطر نحو غزة.. إسرائيل تتوعد بإغراقهم

تستعد أكثر من 50 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، لممواجهة شرسة أمام كوماندوز الاحتلال الإسرائيلي، بعدما اقتربت من سواحل قطاع غزة المحاصر، في محاولة لإيصال مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع.

أسطول الصمود العالمي يدخل منطقة الخطر

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي اقتربت من سواحل قطاع غزة المحاصر، لإيصال مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع، ودخل أسطول الصمود نطاق اعتراض إسرائيل، حيث تبعد نحو 150 ميلاً عن غزة، مؤكدة أن البحرية الإسرائيلية تواصل استعداداتها للسيطرة عليها في عرض البحر.

أسطول الصمود لعالمي يحاول فك حصار غزة

وتبحر سفن «أسطول الصمود» نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية والمستلزمات الطبية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 18 عامًا، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ويضم الأسطول اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية. وتُعد هذه المرة الأولى التي تنطلق فيها عشرات السفن مجتمعة باتجاه القطاع الذي يقطنه نحو 2.4 مليون فلسطيني.

سيناريوهات إسرائيلية محتملة لمواجهة أسطول الصمود

وأشارت الهيئة إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية وجهت بعدم السماح للأسطول بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف، مضيفة «أن الخطط تشمل سحب السفن إلى ميناء أسدود، مع وجود احتمالية لإغراق بعضها في البحر».

ونظرًا لكثرة أعداد السفن، أوضحت الهيئة أن الترتيبات تتضمن نقل المشاركين إلى سفينة حربية كبيرة تمهيدًا لعملية الاعتراض.

دعوات أممية لحماية الأسطول

ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة حماية أسطول الصمود العالمي، وعدم التعرض لهجوم إسرائيلي، وقالت المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو غوميز، في رد خطي:«الاعتداء على أسطول الصمود أمر لا يمكن قبوله، والأشخاص الذين يسعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية ودعم مئات الآلاف من الجائعين والعطشى في غزة يجب حمايتهم لا استهدافهم».