إطلاق اسم الدكتور أحمد عمر هاشم على مسجد بالزقازيق بأمر رئاسي
أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق اسم الشيخ أحمد عمر هاشم، على أحد المساجد الموجودة في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، بجانب إطلاق اسمه على الطريق الواصل بين القاهرة الجديدة والطريق الأوسطي.
كما أمر بإطلاق اسمه على محطة القطار السريع التي تقع في نهاية الطريق بين القاهرة الجديدة والطريق الاوسطي، وذلك لتقدير عطائه العلمي والدعوي الذي امتد إلى عقود.
تكريم علمي ودعوي لاسم أحمد عمر هاشم في الشرقية
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه جاء إطلاق اسم أحمد عمر هاشم على هذه الاماكن تنفيذًا لتوجيهات الرئيس، وذلك لتخليد ذكرى العالم الراحل، وتكريمًا لمسيرته الطويفة في خدمة الإسلام ونشر قيم الوسطية والعدالة.
وأشار أن هذا التكريم يعكس تقدير الدولة لكافة رموزها من العلماء والدعاة الذين أثروا في الحياة الدينية والفكرية في العالم الإسلامي ومصر.
وفاة أحمد عمر هاشم
شهدت الساحة الدينية والعلمية في مصر حزنًا واسعًا عقب إعلان وفاة «أحمد عمر هاشم» في يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 عن عمر ناهز 83 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة تعرض لها أثناء وجوده في القاهرة.
وأقيمت جنازته الرسمية بحضور عدد كبير من العلماء والمسؤولين والشخصيات العامة، تقديرًا لمكانته في الأزهر الشريف والساحة الدعوية.
من هو أحمد عمر هاشم؟
ويُعد الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز علماء الأزهر في العصر الحديث، حيث:
-
وُلد في محافظة الشرقية عام 1941.
-
حصل على الدكتوراه في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر.
-
تولى رئاسة جامعة الأزهر لفترة شهدت توسعًا في الكليات والفروع.
-
شغل عضوية هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية.
-
قدّم مئات المؤلفات والبحوث في الحديث الشريف والسنة النبوية.
امتدت مسيرة «أحمد عمر هاشم» لأكثر من نصف قرن، أسهم خلالها في نشر المنهج الوسطي والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، كما شارك في العديد من المؤتمرات والمنتديات الدولية، ممثلاً لمصر والأزهر في المحافل الإسلامية، وظل أحد أبرز الأصوات المعتدلة التي واجهت فكر التطرف والانغلاق.
ويأتي إطلاق اسمه على المنشآت الحيوية بمدينة الزقازيق ليؤكد استمرار الدولة في تخليد رموزها الفكرية والدينية، وتكريم من تركوا بصمات واضحة في خدمة العلم والدعوة.