التيمم من خصائص أمة محمد الله عليه وسلم- ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة. صواب خطأ

يبحث الكثير من الطلاب عن إجابة سؤال التيمم من خصائص أمة محمد الله عليه وسلم- ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة. صواب خطأ، وهل العبارة صحيحة أم العبارة خاطئة، للتأكد من الإجابات النموذجية وفهم العبارة. 

التيمم من خصائص أمة محمد الله عليه وسلم- ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة. صواب خطأ

يوفر موقع «شبابيك» الإجابة النموذجية عن سؤال التيمم من خصائص أمة محمد الله عليه وسلم- ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة. صواب خطأ، والإجابة المباشرة أن العبارة صواب، أي المعلومات كاملة صحيحة. 

ولمعرفة معلومات أكثر عن التيمم وكيفية التيمم وكيف هي خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وعن المميز في هذه الأمة عن غيرها، يمكن قراءة الشرح في  السطور التالية. 

شرح التيمم من خصائص أمة محمد الله عليه وسلم- ولم يكن معروفاً في الأمم السابقة. صواب خطأ

توضح العبارة «التيمم من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن معروفًا في الأمم السابقة» حقيقة ثابتة في الشريعة الإسلامية، تؤكد تميز هذه الأمة بما خصها الله به من تيسير ورحمة.

جعل الله تعالى التيمم بديلاً عن الوضوء أو الغسل في حال عدم توفر الماء أو تعذر استعماله، وهو من مظاهر الرحمة الإلهية التي لم تكن متاحة للأمم السابقة، ورد أصل التيمم في قوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ﴾ [المائدة: 6]، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ».

يُعرف التيمم بأنه مسح الوجه واليدين بصعيد طيب (تراب طاهر) بقصد الطهارة عند عدم وجود الماء أو الخوف من استعماله لمرض أو ضرر، يمثل التيمم عبادة قائمة على الطهارة المعنوية، إذ يُعد وسيلة تطهير روحية وجسدية تمكن المسلم من أداء الصلاة دون مشقة أو حرج.

تتم كيفية التيمم الصحيح وفق السنة النبوية في الخطوات التالية:

1. نية التيمم بنية رفع الحدث أو استباحة الصلاة.

2. ضرب اليدين على التراب الطاهر ضربة واحدة خفيفة.

3. مسح الوجه بالكامل براحة اليدين.

4. مسح الكفين إلى الرسغين مرة واحدة.

بهذا تكتمل الطهارة ويُصبح المسلم مؤهلًا لأداء الصلاة وسائر العبادات المشروطة بالطهارة.

أما خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي وردت في النصوص الشرعية فتشمل:

• جُعلت الأرض كلها مسجدًا وطهورًا لأفرادها.

• شُرع لهم التيمم تيسيرًا ورحمة.

• خُصوا بكونهم خير أمة أُخرجت للناس.

• نالوا الشفاعة الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.

• خُففت عنهم الشرائع مقارنة بالأمم السابقة.

يمثل تشريع التيمم مظهرًا واضحًا لرحمة الله بهذه الأمة، ودليلًا على أن الإسلام دين يُراعي أحوال الناس وظروفهم، ويجعل العبادة متاحة في كل مكان وزمان دون مشقة.