ماذا يحدث في مدغشقر بعد مغادرة رئيسها البلاد خوفًا على حياته؟
تعيش مدغشقر حالة من التمرد العسكري لتهز الاحتجاجات الواسعة العاصمة أنتاناناريفو لأسابيع عدة، حتى وصل الأمر في النهاية إلى مغادرة الرئيس البلاد خوفًا على حياته.
وخرج الرئيس أندري راجولينا عن صمته بعد أيام من تصاعد الاحتجاجات التي تقودها حركة جيل زد، مؤكدًا أنه لم يستقل من منصبه.
أبرز ما ورد في تصريحات راجولينا
وجه راجولينا خطاب بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكان لم يكشف عنه، مشيرًا إلى أنه اضطر للبحث عن مكان آمن لحماية حياته، في ظل تصاعد الأزمة وتزايد الانقسام داخل المؤسسة العسكرية.
يمكنك التعرف على أبرز ما جاء في خطاب رئيس مدغشقر من خلال النقاط التالية:
-
قال الرئيس في خطابه الذي بث عبر صفحة الرئاسة على فيسبوك إن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو احترام الدستور والحوار.
-
وصف ما جرى بأنه محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة، مشيراً إلى أن حياته كانت في خطر بسبب تعرضه لمحاولة اغتيال.
-
دعا إلى فتح حوار وطني للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، مع رفضه دعوات المحتجين إلى التنحي.
-
أشار إلى أنه لا يحمل ضغينة تجاه من شاركوا في محاولة الإطاحة به، مؤكداً أنه يسعى لحلول سلمية.
ترامب: قادة أثرياء خلفي لتمويل إعمار غزة
أول طلب من السيسي لترامب في زيارته لمصر
أزمة مدغشقر
تصاعدت التوترات في مدغشقر منذ انضمام وحدة عسكرية نخبوية تعرف باسم «كابسـات» إلى المحتجين في العاصمة، مطالبة الرئيس ووزراءه بالاستقالة، وهو ما دفع راجولينا لتحذير من محاولة انقلاب عسكري.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يسافر لاحقاً إلى وجهة أخرى برفقة عائلته.
ويأتي ذلك بينما تتواصل المظاهرات المناهضة للحكومة منذ 25 سبتمبر، احتجاجاً على سياسات الرئيس الذي فاز بولاية جديدة عام 2023 في انتخابات قاطعتها المعارضة.