نجاة الزمالك من رحيل لاعبيه في الساعات الأخيرة.. الأبيض يطفئ غضب الفيفا

أنهى نادي الزمالك أزمته مع الثنائي الأجنبي، المغربي محمود بنتايج والبرازيلي خوان بيزيرا، اللاعبيّن ضمن فريقه الأول، قبل ساعات من انتهاء المهلة القانونية التي حددها اللاعبان لفسخ عقديهما.

الزمالك يتدارك الموقف المالي للاعبيه الأجانب

سارعت إدارة القلعة البيضاء الزمن لإنهاء أزمة مستحقات ثنائي الفريق الأول لكرة القدم، بنتايج وبيزيرا، التي وصلت إلى طريق مسدود خلال الأيام القليلة الماضية. 

وتمكن النادي من تحويل جزء من الرواتب المتأخرة للاعبين، وهو ما جنب النادي صداما مباشرا مع لوائح «فيفا» التي كانت ستسمح لهما بفسخ عقديهما من طرف واحد. 

وكان الثنائي قد منحا إدارة الزمالك مهلة قانونية أخيرة تنتهي في 15 أكتوبر، مهددين بالرحيل المجاني استنادا إلى حقهم في ذلك طالما تأخرت مستحقاتهم لأكثر من شهرين متتاليين.

وكشف مصدر مسؤول داخل النادي أن التحرك جاء في توقيت حاسم، قائلا: «قمنا بدفع مستحقات بيزيرا وبنتايك قبل تحرك ممثلي الثنائي لفسخ التعاقد مع النادي، وتم تحويل جزء من المستحقات بحسابات الثنائي البنكية». 

تأتي هذه الخطوة لتهدئة الأجواء داخل الفريق، خصوصا بعدما أفادت تقارير صحفية أن المدافع المغربي بنتايج كانيفكر جديا في عدم العودة إلى القاهرة بعد نهاية معسكر منتخب بلاده بسبب هذه الأزمة المالية، مما كان سيضع النادي في مأزق فني كبير.

خطة نادي الزمالك لاستقرار الفريق الأول

وتعهدت إدارة الزمالك للاعبين الأجانب بجدولة باقي المستحقات المالية المتأخرة وصرفها في مواعيد محددة خلال الفترة المقبلة، في محاولة لإعادة بناء الثقة وضمان استقرار الفريق الأول. 

وأوضح المصدر أن هذه الخطوة لم تكن مجرد رد فعل مؤقت، بل هي جزء ضمن خطة شاملة للحفاظ على استقرار الفريق، خاصة في ظل حاجة الجهاز الفني لخدمات اللاعبين في المرحلة القادمة.

وضمن مساعيه لتوفير سيولة مالية عاجلة، يدرس نادي الزمالك حاليا تسويق اللاعب الفلسطيني عمر فرج، الذي يجد صعوبة في الحصول على فرصة للمشاركة، بهدف الاستفادة من المقابل المادي لصفقته في الوفاء بالتزامات النادي المالية الأخرى.

 وبذلك، يكون الزمالك قد نجح في إغلاق واحد من أخطر الملفات التي هددت استقراره مؤخرا، ليتفرغ للتركيز على تحدياته الرياضية المقبلة على الصعيدين المحلي والقاري.