الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس الميتانيمو بالمدارس.. التربية والتعليم ترفع درجة الاستعداد القصوى
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات مشددة لجميع مديرياتها التعليمية بالمحافظات، لتفعيل خطة شاملة تهدف إلى منع انتشار الأمراض المعدية، وعلى رأسها فيروس الميتانيمو.
خطة وزارة التعليم لمواجهة فيروس الميتانيمو داخل المدارس
جاء في منشور رقم (7) لسنة 2025، لبيان الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض المعدية، وذلك بناءً على طلب المتابعة واتخاذ اللازم نحو مستجدات التقارير العالمية المتعلقة بظهور حالات إيجابية من فيروس الميتانيمو.
ووجهت الوزارة بضرورة التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان وكافة الجهات المعنية، لضمان تطبيق كافة الإجراءات بدقة ومتابعة الحالة الصحية داخل المدارس بشكل يومي ومستمر.
وتتضمن الخطة التي عممتها الوزارة 15 إجراء وقائيا ملزما لجميع المنشآت التعليمية، بهدف الحد من انتشار فيروس الميتانيمو وأي أمراض معدية أخرى.
وأكدت التعليمات على أهمية التعامل الفوري مع أي حالات مشتبه بها، وتطبيق بروتوكولات العزل والإحالة إلى الجهات الصحية المختصة.
وتهدف هذه الجهود المتكاملة إلى احتواء أي تفشِ محتمل لفيروس الميتانيمو قبل انتشاره، وتأمين سلامة الطلاب التي تضعها الوزارة على رأس أولوياتها.
تعليمات الوقاية من فيروس الميتانيمو في المدارس
وقد شددت الوزارة على ضرورة تنفيذ التعليمات التالية:
-
التأكيد على وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية وشروطها بالمنشآت التعليمية.
-
الإلمام التام بالمهام والمسؤوليات لكل الجهات المعنية وتفعيل نظام رصد الأمراض بين التلاميذ.
-
تنفيذ إجراءات النظافة العامة بشكل دوري داخل جميع المنشآت التعليمية.
-
الإشراف الدقيق على إجراءات مكافحة العدوى داخل المدارس.
-
التأكد من وجود مياه جارية وصابون في دورات المياه بشكل دائم.
-
التهوية الجيدة للفصول الدراسية والاهتمام بنظافتها وتعقيمها.
-
الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشأة.
-
تنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان فيما يخص تطعيمات المدارس «التطعيم بمصل التهاب السحالي (AC) والثنائي (D.F)» للفئات المستهدفة.
-
التأكد من سلامة الوجبات الغذائية المدرسية وتطبيق الاشتراطات الصحية في مخازن الأغذية.
-
حث التلاميذ على اتباع الأساليب الصحية السليمة وتنظيم ندوات تثقيفية.
-
التأكيد على قيام طبيب المنشأة بتوقيع الكشف الطبي على أي حالات مشتبه بها ومراقبة المخالطين.
-
المرور اليومي خلال طابور الصباح ومتابعة نسب الغياب لمن يتغيب لأكثر من يومين.
-
عمل فحص ظاهري للتلاميذ والمدرسين للكشف عن أي حالات مشتبه بإصابتها بمرض معدٍ.
-
حصر الطلاب من أصحاب الأمراض المزمنة وضعف المناعة ومتابعتهم وإحالتهم للمستشفيات فور ظهور أي أعراض.
-
ضرورة التأكيد على قيام كل جهة معنية بدورها في تنفيذ ومتابعة الإجراءات الوقائية.