قصة فيلم أحلام سلطان المنسي لأمير عيد
يرغب العديد من الجماهير في معرفة قصة فيلم أحلام سلطان المنسي، الذي يعد من أحدث الأفلام التي سيتم عرضها في دور العرض السينمائية.
يعود الفنان أمير عيد إلى شاشة السينما بعد غياب استمر منذ عام 2019، في تجربة مختلفة تجمع بين الدراما الاجتماعية والموسيقى الشعبية داخل قالب من الحنين إلى الماضي.
يقدم العمل رؤية جديدة لعالم التسعينيات بما يحمله من تحولات ثقافية واجتماعية أثرت في جيل كامل من المصريين.
دور أمير عيد في فيلم أحلام سلطان المنسي
يجسد أمير عيد في فيلم أحلام سلطان المنسي شخصية مغني شعبي يسعى لتحقيق حلمه في الوصول إلى الشهرة وسط تحديات اجتماعية ومهنية تعكس واقع تلك الحقبة.
وتدور الأحداث في عالم الكباريهات، حيث تتشابك المصالح والأحلام والانكسارات في زمن كان يزخر بالتحولات الفنية والاقتصادية.
يتناول الفيلم قصة صعود فنان من طبقة بسيطة يصطدم بمعايير الشهرة والنجاح في مجتمع سريع التغير، في رحلة تمزج بين الطموح الإنساني وصراع الهوية الفنية.
يعود المخرج محمد ناير، الذي يخوض تجربته السينمائية الأولى بعد نجاحه في الدراما التلفزيونية، ليقدم معالجة بصرية جديدة للأجواء القديمة مستخدمًا أسلوبًا واقعيًا يمزج بين الضوء والموسيقى والأداء التمثيلي المكثف.
ويعد هذا العمل التعاون الرابع بينه وبين أمير عيد بعد نجاحهما في مسلسلي «ريفو» بجزئيه و«دواعي السفر».
صعوبات واجهت فيلم أمير عيد الجديد
واجه فيلم أحلام سلطان المنسي عدة تحديات إنتاجية، من أبرزها توقف التصوير لمدة ثلاثة أشهر قبل أن يُستأنف العمل بعد عيد الأضحى الماضي. ويسعى فريق العمل إلى تقديم تجربة سينمائية متكاملة تحمل طابعًا فنيًا مختلفًا، يبرز تفاصيل حقبة التسعينيات من خلال الموسيقى والديكور والأزياء. ويتوقع النقاد أن يحقق الفيلم حضورًا قويًا في دور العرض لما يتضمنه من قصة إنسانية قريبة من وجدان الجمهور المصري.