زينب عكلة تبكي على الهواء بعد اتهامها بسرقة مناشف فندق

أثارت الدبلوماسية العراقية زينب عكلة جدلا واسعا بعد انتشار أنباء تتهمها بسرقة مقتنيات من أحد الفنادق الفاخرة خلال زيارتها لإحدى الدول العربية، وردت على تلك الادعاءات في لقاء تلفزيوني وصفته بأنه محاولة ممنهجة للإساءة إليها.

زينب عكلة تكشف خطة إسقاطها سياسيا

وقالت زينب عكلة، خلال لقاء تلفزيوني، إن ما جرى كان خطة مدروسة لإسقاطها وتشويه سمعتها، موضحة أن موظفي الفندق بدوا في حالة ارتباك عند مواجهتها بالمزاعم.
وأضافت:« اختاروا الوقت لإسقاطي بخطة مرتبة، والموظفون في الفندق كانوا مرتبكين، أحدهم قال لي: ما عم نلاقيها، فقلت له: شنو اللي ما تلاقيها؟، فرد: هلا هلا سيتي، بس ما عم نلاقيها».

وأخرجت منشفة على الهواء مباشرة قائلة: «هذي أحطها على المخدة وأنام عليها»، في إشارة منها إلى سخافة الاتهامات الموجهة ضدها.

زينب عكلة تطالب رئيس الوزراء بالتدخل

ووجهت الدبلوماسية العراقية نداءً إلى رئيس الوزراء العراقي، مطالبة بفتح تحقيق شامل في الواقعة، قائلة: «تقبلها؟ بنت بلدك وبنت ديرتك يسوّون فيها كذا؟ أرجو أن تتدخل في موضوعي ويكون هناك تحقيق في أدق التفاصيل».

وأضافت عكلة باكية: «أبو بنتي شهيد، قدمت شهيدًا من أجل الوطن، وتتهموني بسرقة مناشف؟ ليش؟ ليش يا دولة رئيس الوزراء؟»، مؤكدة أن ما حدث يمثل إهانة شخصية ومهنية لها بعد سنوات من العمل في السلك الدبلوماسي.

سرقة مقتنات فندق

وكانت وسائل إعلام عربية نقلت عن مصادر أن عكلة كانت تقيم في فندق فيرمونت، وأنه عند مغادرتها تم اكتشاف فقدان عدد من المقتنيات من غرفتها، بينها 6 مناشف يد، واثنتان من مناشف الجسم، وساعة الغرفة، وجهاز تحكم عن بُعد، وأغراض أخرى.

وحاول موظفو الفندق مواجهتها بالمفقودات لكنها صرخت في وجوههم مستندة إلى حصانتها الدبلوماسية، ما تسبب في حالة من الفوضى داخل المكان، واضطر العاملون إلى تركها احتراما للسفارة العراقية وتجنبا لأي إحراج دبلوماسي.

https://twitter.com/TVidz5/status/1979512712594928077