ما الحديث الذي دار بين الطفلة ريتاج والرئيس السيسي؟

ما الحديث الذي دار بين الطفلة ريتاج والرئيس السيسي؟

كشفت الطفلة ريتاج عن الموقف الإنساني الذي جمعها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت في احتفالية مصر وطن السلام في العاصمة الإدارية، بعدما طلبت مقابلته فاستجاب لها على الفور.

الطفلة ريتاج: جلست بجوار السيسي كالأميرة

وقالت الطفلة ريتاج، خلال حديث لتلفزيون الشرق بلومبرج: «جلست إلى جواره كالأميرات، وأخذ رسالتي وقبلها»، وتعد الطفلة الفلسطينية ريتاج حجا، هي الناجية الوحيدة من مجزرة عائلتها في غزة.

وقال السيسي للطفلة ريتاج «هذه الرسالك منك، ما أحلاها»، وأضافت ريتاج "بيشكر فيي، وأخذ الرسالة وقبلها ووضعها في جيبه». 

وتابعت الطفلة ريتاج «قلت له إني أحبك، ومبسوطة إنك وقفت الحرب وأنا بحبك كتير وفلسطين تحبك»، وطلبت الطفلة الفلسطينية التقاط صورة  بجانب الرئيس واستجاب لها على الفور.

​​​​​​​

الطفلة ريتاج تخرج من ركام غزة لأحضان مصر

ظهرت الطفلة ريتاج في فيلم تسجيلي عرض ضمن فعاليات الاحتفالية، روى قصص عدد من المصابين الفلسطينيين الذين استقبلتهم مصر للعلاج. وكشفت خلال الفيلم عن تفاصيل مأساتها التي بدأت مع القصف الإسرائيلي على غزة، والذي تسبب في استشهاد جميع أفراد عائلتها وفقدان ساقها اليسرى تحت الأنقاض.

ووصلت ريتاج إلى مصر في 3 مارس 2024، حيث لاقت استقبالا حافلا من المصريين، قالت عنه: «مش عارفة أعبر عن اللي جوايا، فعلا مصر أم الدنيا».

وأضافت خلال الاحتفالية: «نفسي بعد انتهاء رحلة العلاج أرجع لغزة وأشتغل رسامة».

مأساة الطفلة ريتاج مع القصف الإسرائيلي

سردت ريتاج لحظات الرعب التي عاشتها، قائلة: «كنا عايشين في دار سيدو ولما قصفوه استشهدت أمي وأخواتي وأبويا وأعمامي، وأنا فضلت يومين تحت الركام».

وتابعت: «لما حاولوا يطلعوني من تحت الأنقاض، قصفوا المكان تاني والناس هربت، لحد ما جه واحد في نص الليل وطلعني».

 وأشارت إلى أنها عاشت حصارا قاسيا مع عمتها داخل مستشفى المعمداني لمدة يومين دون طعام أو ماء، مؤكدة أن حلمها الأكبر اليوم هو تركيب طرف صناعي لقدَمها والعودة لممارسة حياتها من جديد.