إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير جميلة كاملة الفقرات

إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير جميلة كاملة الفقرات

ألزمت وزارة التربية والتعليم المدارس بتقديم إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير بالتزامن مع افتتاحه؛ لاستغلال هذا المنبر لتوعية الطلبة بأهميتهم، وتنمية مشاعر الفخر الوطني لديهم.

مقدمة إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

يقدمها طالبان:

  • المقدم الأول: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أبدع الكون فأحسن خلقه، وجعل لنا في الأرض آيات تدل على قدرته، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من علَم الناس مكارم الأخلاق، وعلى آله وصحبه أجمعين.

  • المقدم الثاني: مديرنا الفاضل، معلمينا الأفاضل، زملائي وزميلاتي الأعزاء، أسعد الله صباحكم بكل خير وبركة، وأهلا بكم في يوم جديد وإشراقة جديدة من إشراقات العلم والمعرفة والفخر بتاريخ وطننا العظيم مصر.

  • المقدم الأول: نقف اليوم لنقدم لكم إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الوطني والتاريخي الاستثنائي، الذي يعد فخرا لكل مصري ومصرية، ونتحدث اليوم عن صرح الحضارة، ومتحف التاريخ، وجسر الماضي نحو المستقبل.

  • المقدم الثاني: نتحدث عن ذلك العملاق الذي يقف شامخا بجوار أهرامات الجيزة الخالدة، ليعلن للعالم كله أن مصر، أرض الإبداع، لا تزال تبدع كما أبدع أجدادها منذ آلاف السنين، فلنبدأ معا رحلتنا في رحاب هذا الصرح العظيم.

فقرة القرآن الكريم في إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الأول: وخيرُ ما نبدأ به إذاعتنا هو كلام الله تعالى، الذي يحثنا على النظر والاعتبار، ومع آيات عطرة من الذكر الحكيم يتلوها علينا زميلنا الطالب/ ………..

بسم الله الرحمن الرحيم:

«قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ». صدق الله العظيم. سورة آل عمران – الآية 137.

المقدم الأول: صدق الله العظيم، «فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا».. إنه أمر إلهي صريح بالتأمل والتدبر في آثار الأولين والتعلم من حضاراتهم.

والمتحف المصري الكبير هو التطبيق العملي لهذه الدعوة؛ فمن خلاله «نسير» في رحاب تاريخنا، و«ننظر» بعيون الفخر والاعتبار إلى عظمة حضارة أبهرت الدنيا، لنستلهم منها الدروس ونبني بها مستقبلنا.

فقرة الحديث الشريف في إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الثاني: والآن، مع هدي نبينا الكريم، الذي ربط طلب العلم بأسمى الغايات، نستمع إلى حديث شريف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، مع زميلنا الطالب / ………

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة». رواه مسلم

المقدم الثاني: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا الحديث الشريف يوسع أمامنا مفهوم «طلب العلم» ليتجاوز حدود الفصول والكتب، فالمتاحف هي مدارس مفتوحة، وجامعات للمعرفة، والمتحف المصري الكبير هو رحلة علمية بامتياز، نلتمس فيها علم التاريخ والفن والهندسة والإدارة، فالعلم لا يقتصر على الكتب، بل يشمل فهم الماضي لفهم الحاضر وصناعة المستقبل.

فقرة الحكمة في إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الأول: التاريخ هو المعلم الصامت، والحكمة هي خلاصة تجاربه، والآن مع فقرة الحكمة، يقدمها لنا زميلنا الطالب/  ………..

من عرف تاريخه، صنع مستقبله.

المقدم الأول: نعم، فالتاريخ ليس مجرد قصص تروى، بل هو دروس تستفاد، وتجارب تخلد، وهوية تصقل شخصياتنا، ومن خلال المتحف المصري الكبير، نحن لا نستعيد أمجاد أجدادنا فحسب، بل نستلهم منهم الإبداع والإرادة والدقة في العمل، لنصنع بهم مستقبلا يليق بنا وبهم.

فقرة هل تعلم في إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الثاني: والآن، مع رحلة سريعة مليئة بالمعلومات المدهشة التي تجعلنا أكثر فخرا بهذا الإنجاز، فقرة «هل تعلم؟» يقدمها لنا زملاؤنا / ……….. و ………..

  • هل تعلم أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف أثري في العالم، حيث يقع على مساحة تتجاوز 480 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة؟

  • هل تعلم أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل جميع عصور التاريخ المصري القديم، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني؟

  • هل تعلم أن المتحف يحتوي على قاعة ضخمة لعرض كنوز الملك «توت عنخ آمون» كاملة لأول مرة في مكان واحد؟ والتي يزيد عددها عن 5000 قطعة مذهلة

  • هل تعلم أن تمثال الملك رمسيس الثاني العظيم، الذي يزن 83 طناً، هو أول من يستقبل الزوار في البهو الرئيسي للمتحف، في مشهد مهيب يربط الزائر بعظمة التاريخ فور دخوله؟

  • هل تعلم أن المتحف يضم «المسلة المعلقة»؟ وهي أول مسلة في العالم يتم عرضها بهذا التصميم الهندسي الفريد، مما يتيح للزوار رؤية قاعدتها المزخرفة لأول مرة.

  • هل تعلم أن تصميم المتحف يجمع بين العمارة الحديثة وروح الحضارة الفرعونية، فواجهته المثلثة الضخمة تحاكي شكل الأهرامات، وتطل مباشرة عليها؟

كلمة الصباح لإذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الأول: والآن، مع الكلمة التي تجسد روح إذاعتنا، كلمة الصباح بعنوان: «المتحف المصري الكبير... ذاكرة وطن وحضارة أمة»، يلقيها علينا زميلنا الطالب/  ……….

صباحكم عراقة وفخر، صباحكم حضارة تمتد لآلاف السنين يا أبناء مصر العظيمة.

عندما يقف الإنسان أمام المتحف المصري الكبير، فإنه لا يرى مجرد جدران وأحجار، بل يرى رحلة مدهشة عبر الزمن، يشعر وكأنه يستمع إلى همسات الفراعنة، ويرى مجد أجداده، وعبقرية فكرهم، وروعة فنهم الذي لا يزال لغزا يبهر العالم حتى اليوم.

لقد شيد المصري القديم الأهرامات والمعابد بالإيمان والإرادة، وها هو المصري الحديث، الحفيد الذي يحمل جينات العظمة، يشيد المتحف المصري الكبير ليكمل المسيرة؛ ليثبت للعالم أن نهر الإبداع في مصر لم ولن يجف، وأن أبناء الفراعنة ما زالوا قادرين على البناء والإبداع والإبهار.

إن المتحف ليس مجرد مكان للعرض، أو مخزن للآثار؛ إنه أكبر من ذلك بكثير، فهو مؤسسة تعليمية عملاقة، وجامعة مفتوحة نتعلم فيها التاريخ والجغرافيا والفن والهندسة، وهو إنه مركز بحثي وثقافي، ومنصة للتواصل الحضاري بين مصر والعالم.

إنه هدية مصر للعالم، ورسالة تقول بلسانٍ فصي: هنا وُلدت الحضارة، وهنا لا تزال جذورها حية، وهنا تبقى إلى الأبد.

واليوم، واجبنا نحن كطلاب، كجيل المستقبل، أن نفخر بهذا الصرح، وأن نزوره، ونتعلم منه، ونحافظ عليه، أن نكون سفراء لوطننا، نحكي للعالم بفخر عن المتحف الكبير، وعن مصر العظيمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقرة الدعاء في إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الثاني: والآن، خير ختام ليومنا هو الدعاء، نرفع فيه أيدينا إلى الله تعالى، مع زميلنا الطالب/ ………..

اللهم احفظ مصرنا الغالية من كل سوء، وبارك في أرضها وأهلها، وأدم عليها الأمن والأمان، اللهم وفق قادتنا إلى ما فيه الخير، واجعل هذا المتحف الكبير منارة للعلم والمعرفة والسلام، اللهم اجعل أبناء مصر حماة لتاريخها، أوفياء لمجدها، عاملين لرفعتها، آمين يا رب العالمين.

خاتمة إذاعة مدرسية عن المتحف المصري الكبير

المقدم الأول: وفي ختام إذاعتنا لهذا اليوم، نأمل أن نكون قد أضأنا شمعة من الفخر في قلوبكم، وزرعنا بذرة من الشغف لمعرفة تاريخكم.

المقدم الثاني: لا ينتهي الكلام عند الحديث عن مصر، ولا ينتهي الفخر عند رؤية المتحف الكبير، تنتهي إذاعتنا، ولكن رحلة العطاء والإبداع لوطننا مستمرة، نتقدم بجزيل الشكر لكل من شارك وساهم في إعداد هذه الفقرة المميزة، سائلين الله أن يديم على وطننا العزة والكرامة، وأن يظل علم مصر مرفوعا في السماء.​​​​​​​

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011