مساحة المتحف المصري الكبير بالفدان كام؟

مساحة المتحف المصري الكبير بالفدان كام؟

أعلنت الهيئة الرسمية للمتحف الكبير عن معلومات حول المتحف، وخاصة أنه أكبر متحف العالم، حيث يبحث الكثير عن مساحة المتحف المصري الكبير بالفدان كام؟ لمعرفة كم تبلغ المساحة لأكبر متحف في العالم وعلى أرض مصر. 

كام مساحة المتحف المصري الكبير بالفدان؟

توضح بيانات رسمية أن مساحة المتحف المصري الكبير بالفدان وصلت إلى 117 فدانًا، حيث يبلغ مساحة المتحف بالمتر نحو 500 ألف متر مربع، وذلك ليكون أكبر متحف في العالم من حيث المساحة بجانب أنه مخصص لحضارة واحدة فقط.

ويضم المتحف عدد أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، ويحتوي على مجموعة من القاعات الكبرى والتي تعد أكبر القاعات الكبرى في الشق الأوسط، كما صمم القاعات لتكون مستعدة لاستيعاب عشرات الآلاف من القطع الأثرية، والتي كان دورها توثيق تاريخ مصر القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني، مما يجعل المتحف المصري مشروع ضخم يحول المنطقة المحيطة بالأهرامات إلى مركز ثقافي وسياحي عالمي.

مساحة المتحف المصري الكبير

تشير تقارير هيئة المتحف إلى أن «مساحة المتحف المصري الكبير بالفدان» تعادل مساحة 117 فدانًا، خصصت لتوزيع مرافق متنوعة تشمل صالات العرض والمخازن ومراكز الترميم ومناطق الخدمات.

يتكون المتحف من:

  • صالة عرض رئيسية تبلغ مساحتها أكثر من 24 ألف متر مربع.

  • منطقة مخصصة لعرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون في قاعات مستقلة.

  • مركز ترميم يُعد الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة تتجاوز 30 ألف متر مربع.

  • مجمع للزوار يضم مسارح، ومطاعم، ومراكز تعليمية وثقافية.

ويمتد مبنى المتحف على محور بصري يربط بينه وبين أهرامات الجيزة، ليشكل امتدادًا معماريًا للحضارة المصرية القديمة.

معلومات عن المتحف المصري الكبير

يحتوي المتحف على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها 50 ألف قطعة تُعرض لأول مرة، إضافة إلى مجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها عام 1922.

يتوزع العرض داخل قاعات ضخمة مقسمة وفقًا للعصور التاريخية، مع الاعتماد على تقنيات الإضاءة الذكية والوسائط التفاعلية لتوضيح تفاصيل القطع الأثرية، كما يضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية، و14 منطقة خدمية، وعددًا من المخازن الحديثة لتأمين المقتنيات الأثرية وفق أعلى معايير الحفظ.

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر المشاريع الثقافية التي نفذتها مصر في القرن الحادي والعشرين، إذ يجمع بين التصميم المعماري الحديث والمضمون التاريخي العريق، ليكون مركزًا متكاملًا للبحث والتعليم والترفيه، ومن المتوقع أن يستقبل المتحف ملايين الزوار سنويًا بعد افتتاحه الرسمي، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة أولى للسياحة الثقافية في العالم.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام