غلق فروع مطعم مشهور بطرد المحجبات بشكل مفاجئ.. القصة كاملة

غلق فروع مطعم مشهور بطرد المحجبات بشكل مفاجئ.. القصة كاملة

أثارت واقعة غلق فروع مجموعة مطاعم «Escā» الشهيرة في مصر بشكل مفاجئ، ثم إعادة فتحها بعد أقل من 48 ساعة، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي. 

ربط النشطاء بين هذا الإغلاق السريع وما وصفوه بسياسات التمييز التي يتبعها المكان، والتي زُعم أنها تسببت في أزمة مع شخصية نافذة.

تفاصيل غلق وعودة مطاعم Escā hospitality

أعلنت الصفحة الرسمية لسلسلة المطاعم Escā hospitality قبل 3 أيام، نبأ الإغلاق لعملائها عبر منشور جاء فيه: «للأسف جميع فروع ESC Ā مغلقة حتى إشعار آخر». 

لم يقدم المنشور أي تفاصيل حول أسباب هذا القرار المفاجئ، مما فتح باب التكهنات على مصراعيه بين المتابعين.

عاودت الصفحة الرسمية النشر يوم أمس، لتعلن عودة العمل بشكل طبيعي، قائلة: «عدنا ونعمل بشكل كامل في جميع فروع ESC Ā، استؤنفت جميع العمليات بشكل طبيعي، نفتقدكم وننتظركم الليلة». 

أثارت هذه المنشورات الكثير من التساؤلات بين المتابعين، ورواد المطعم حول ما جرى خلف الكواليس.

سياسات التمييز هي السبب لغلق فروع مطعم Escā

تداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي روايتين رئيسيتين، اتفقتا في جوهرهما على أن سبب الأزمة هو سياسة «Door selection» أي الانتقاء عند الأبواب، التي يتبعها المطعم، والتي يُزعم أنها تمنع دخول المحجبات.

علق أحد المستخدمين معبرا عن سعادته بالإغلاق، وربطه بسياسات التمييز على حد قوله، مدونا: «أنا قريت خبر خلاني في أشد السعادة.. أحد الأماكن الفخمة اللي بتعمل door selection ومش بيدخلوا محجبات عشان مينفعش يكونوا في الكوميونتي بتاعتهم وعايشين علي احتقار وإزدراء الآخرين».

أضاف المستخدم في منشوره تفاصيل الرواية المتداولة قائلا: «امبارح رفضوا يدخلوا بنت شخصية مهمة (الرجل الذي يبدأ اسمه بحرف العين وقادم من الصحراء)». 

وأوضح العواقب المزعومة لهذا المنع: «فالبنت قالت لأبوها وقفلهم الفرع وقفل كل فروع الكافيه في مصر كلها وخرب بيت صاحبه». 

واختتم منشوره بتعليق: «ياريت باقي الأماكن اللي عايشه علي الشغل دا يحصل فيها كدا عشان الناس تبطل تعيش الدور علي بعض».

وزعم مستخدم آخر أن السبب في غلق المطعم هو رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، حيث كتب: «في روايتين في الإنترنت والاتنين بيوصولوا لمشكلة علي door selection مع حد من عيلة ابراهيم العرجاني شوية يقولو ابنه وشوية يقولو بنته».

أوضح هذا المستخدم سياق شهرة المطعم، مشيرا إلى أنه يمثل وجهة «نخبة النخبة» في مصر. 

وذكر: «Esca هما أنجح براند fine dining آخر سنتين في القاهرة والساحل ونخبة النخبة في مصر بقت بتحب تسهر فيه خصوصا أن رخصته فيها تقديم مشروبات روحية و ده بقي جزء من الوجاهة الاجتماعية لشريحة من النخبة المصرية».

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام