أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ

أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ

يشرح موقع «شبابيك» ويوفر الإجابة عن سؤال أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ، لمعرفة الإجابة الصحيحة والنموذجية لأحد الأسئلة المتكررة في الاختبارات والواجبات المنزلية.

أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ

الإجابة المباشرة عن سؤال أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ، لمعرفة الإجابة الصحيحة هي: 

العبارة صحيحة، أي الإجابة: صواب 

لفهم عبارة أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ، يمكنك قراءة الشرح من خلال السطور التالية. 

شرح أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات واصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ

صرف العبادة لغير الله من أبرز صور الشرك التي حذر منها الإسلام

توضح العبارة «أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات وأصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ» مفهومًا عقديًا أساسيًا في العقيدة الإسلامية، والإجابة الصحيحة هي «صواب»، يبيّن هذا القول أن أعظم أنواع الشرك التي وقع فيها كثير من الأمم السابقة تتمثل في توجيه العبادة والدعاء والاستغاثة إلى غير الله سبحانه وتعالى.

يعرف الشرك بأنه صرف نوع من أنواع العبادة أو الدعاء أو الرجاء إلى مخلوق، بينما العبادة حق خالص لله وحده لا يُشرك فيه أحد، وقد جاءت النصوص الشرعية لتؤكد أن من أعظم صور الشرك دعاء الأموات وأصحاب القبور وطلب المدد أو النفع منهم، لأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا بعد الموت.

يُعد هذا النوع من الشرك سببًا رئيسيًا لانحراف كثير من الأمم القديمة عن التوحيد، إذ بدأ الأمر بتعظيم الصالحين ثم تحول تدريجيًا إلى عبادتهم، ويوضح القرآن الكريم في عدة مواضع هذا الانحراف، مثل قوله تعالى: «وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ»، في إشارة إلى أن الدعاء لغير الله لا يجلب نفعًا ولا يدفع ضرًا.

تتمثل أبرز صور صرف العبادة لغير الله في:

  • دعاء غير الله كالأولياء أو الأموات.

  • طلب المدد أو الشفاعة من المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الخالق.

  • النذر أو الذبح تقربًا لغير الله.

  • الطواف حول القبور بنية التقرب إلى أصحابها.

تؤكد الدراسات الشرعية أن هذه الممارسات لا تمت بصلة إلى التوحيد الذي دعا إليه جميع الأنبياء والرسل، بل هي مخالفة لجوهر العبادة الصحيحة القائمة على إخلاص النية لله وحده.

إعادة ذكر العبارة «أكثر شرك المشركين في صرف العبادة لغير الله ومن ذلك دعاء الأموات وأصحاب القبور وطلب العون منهم صواب خطأ» توضح أن هذا النوع من الشرك هو الأكثر شيوعًا في التاريخ البشري، إذ يتكرر في صور متعددة عبر العصور مع اختلاف المسميات والطقوس، لكن المضمون واحد وهو صرف العبادة لغير مستحقها.

تؤكد العقيدة الإسلامية أن التوحيد أساس النجاة، وأن صرف أي نوع من أنواع العبادة إلى غير الله يُعد خروجًا عن أصل الدين، وتُبيّن النصوص أن الدعاء والرجاء والذبح والنذر يجب أن تُوجه لله وحده، لأنه وحده القادر على الإجابة والإنعام.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام