تخصصه الأصلي الهندسة.. من هو الشيخ مصطفى العدوي؟

يبرز اسم الشيخ مصطفى العدوي في المجال الدعوي الديني بمصر كاحد أشهر من يتصدرون للإفتاء، ورغم شهرته الواسعة كعالم دين، فإن مسيرته الأكاديمية بدأت في مجال الهندسة الميكانيكية، قبل أن يتحول بشكل كامل إلى الدراسات الشرعية.

أبرز المحطات في مسيرة الشيخ مصطفى العدوي

• ولد الشيخ مصطفى العدوي في قرية «منية سمنود» التابعة لمحافظة الدقهلية عام 1954.

• تخرج في كلية الهندسة، قسم الميكانيكا، عام 1977 وبدأ مسيرته بحفظ القرآن الكريم.

• رحل إلى اليمن عام 1980 للتتلمذ على يد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، واستمر في حضور دروسه 4 سنوات.

• عاد إلى مصر وأنشأ مسجدا صغيرا في قريته، وبدأ فيه التدريس وشرح كتب الحديث كالبخاري ومسلم، إلى جانب دروس الفقه والتفسير.

• شهدت دروسه إقبالا كبيرا من طلاب العلم من داخل مصر وخارجها، مما دفعه لإنشاء مسجد كبير ومكتبة ضخمة.

• اتجه إلى التأليف وكان أبرز مشاريعه تفسير «التسهيل لتأويل التنزيل» في 31 مجلدا، وأصدر له عدة مختصرات منها «تسهيل التسهيل» في مجلد واحد.

• ألف الشيخ مصطفى العدوي كتباً فقهية بارزة، أشهرها «الجامع لأحكام النساء» في 5 مجلدات، و«الجامع العام في الفقه والأحكام».

• تشمل مكتبته عشرات المؤلفات في الحديث، مثل سلسلة «الصحيح المسند» في الفتن، والأذكار، وفضائل الصحابة، وفي فقه تربية الأبناء وفقه التعامل بين الزوجين، إلى جانب تحقيقاته لعدد من الكتب التراثية.

​​​​​​​

• ظهر الشيخ مصطفى العدوي لسنوات طويلة في برامج الفتاوى المباشرة على الهواء، عبر قنوات فضائية دينية أبرزها قناتا «الرحمة» و«الندى».

• تعرض في 2020 للقبض عليه، وهو ما أرجعه محاميه آنذاك إلى دعوته لمقاطعة المنتجات الفرنسية، قبل أن يطلق سراحه في نفس اليوم.

• في نوفمبر 2025، ألقي القبض عليه مجددا، بحسب تأكيدات محاميه، على خلفية تداول مقطع فيديو انتقد فيه الشيخ مصطفى العدوي الاحتفاء بالمتحف المصري الكبير، واعتبره «افتخارا بالكفرة».