يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما؟.. الجواب الصحيح
ينتمي السلمندر والضفدع إلى طائفة البرمائيات، وهي مجموعة فقارية تمثل حلقة وصل تطورية بين الحياة المائية والبرية.
وعلى الرغم من أن السلمندر من ذوات الذيل والضفادع عديمات الذيل يتبعان رتبتين مختلفتين، ويظهران اختلافات تشريحية واضحة في الشكل الخارجي، إلا أنهما يشتركان في مجموعة من الخصائص الأساسية التي تفرضها طبيعتهما البرمائية.
السمة الحقيقية التي توحد الضفادع والسلمندر
تعتبر الخاصية الأكثر جوهرية ودقة التي تجمع بين السلمندر والضفادع أن جلدها رطب ورقيق؟
ويعد هذا الجلد الرطب والنفاذ سمة مميزة لمعظم البرمائيات، فهذه الكائنات لا تستخدم رئاتها للتنفس فقط، بل تعتمد بشكل كبير على عملية تعرف بالتنفس الجلدي، حيث يتم تبادل غازي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون مباشرة عبر الجلد.
ولكي تتم هذه العملية بفاعلية، يجب أن يظل الجلد رطبا على الدوام، وهو ما يتحقق إما عن طريق الإفرازات المخاطية من غدد جلدية متخصصة أو بالبقاء بالقرب من بيئة مائية أو رطبة.
كما يسمح هذا الجلد الرقيق أيضا بامتصاص الماء مباشرة من البيئة المحيطة، حيث أن البرمائيات لا تشرب الماء عن طريق الفم بالطريقة التقليدية.
مصر تسمح بصيد وتصدير الضفادع الحية
وتعد بعض الصفات التي يتم زعم أنها مشتركة بينهما غير صحيحة للأسباب التالية:
-
لها رقبة وذيل: هذه السمة تنطبق على السلمندر، ولكنه اعتقاد خاطئ بالنسبة للضفادع، فالضفادع البالغة تتميز بغياب الذيل، كما أن رأسها يتصل مباشرة بالجذع دون وجود رقبة واضحة.
-
لها أرجل طويلة تمكنها من القفز بفعالية: يعد هذا التكيف التشريحي هو السمة المميزة للضفادع التي طورت أرجلا خلفية قوية للقفز، وفي المقابل، يمتلك السلمندر أربعة أطراف غالبا متساوية في الطول وقصيرة نسبيا، وهي مصممة للمشي والزحف والسباحة، وليست للقفز.
-
لها غدد لعابية: على الرغم من امتلاك البرمائيات غددا في أفواهها لترطيب الطعام، إلا أنها لا تمتلك غددا لعابية معقدة تفرز إنزيمات هاضمة كما هو الحال في الثدييات، وبالتالي، لا تُعد هذه سمة مميزة أو أساسية مشتركة بالدقة التي يوصف بها الجلد.