من هو محمد عادل أمو؟ وما قصة تعرضه للظلم؟
فتح اللاعب محمد عادل امو النار على مسؤولي نادي بيراميدز، متهما إياهم بتدمير مستقبله الكروي بشكل كامل وحجب مستحقاته المالية.
وفي منشور مطول عبر حسابه على موقع فيسبوك، كشف اللاعب عن معاناته الشديدة خلال العام الماضي، مؤكدا أنه يواجه صعوبات مالية قاسية وصلت إلى حد عدم قدرته على إعالة أسرته، وهو ما دفعه للخروج عن صمته وكشف ما وصفه بالمهزلة.
القصة الكاملة لأزمة محمد عادل أمو
يبلغ محمد عادل امو من العمر 26 عاما، حيث إنه من مواليد 10 فبراير 1999.
وكان اللاعب قد برز بشكل لافت في صفوف نادي مصر المقاصة في الفترة من 2020 إلى 2023.
ويشير اللاعب إلى هذه النقطة تحديدا، حيث قال إنه تحول «بعد ما كنت أجمد لاعيب في الدورى الممتاز (ب) وأجمد لاعب في نادى مصر المقاصة» إلى وضع لا يعرف فيه كيف يستعيد مستواه.
وعقب نهاية عقده مع المقاصة، تعاقد معه نادي بيراميدز قبل أن تتم إعارته مباشرة إلى نادي بلدية المحلة.
وفي تفاصيل الأزمة، كشف محمد عادل امو عن حجم الضرر النفسي والمالي الذي لحق به وبأسرته.
وكتب اللاعب «بقالي سنة بقول ياجماعه عيّب ياجماعه مش لاقى أصرف على أهلي ومحدش بيرد عليا».
وروى اللاعب واقعة كادت أن تتسبب في خروج شقيقته من دراستها الجامعية لعدم توفر المال.
وأوضح أنه اضطر للاستدانة لدفع مصاريف كلية الصيدلة لشقيقته، التي وصفها بأنها «من ضمن الخمسه الاوائل»، وذلك بعد أن حصل على وعود من مسؤول بالنادي، قال له حرفيا «دخلها طبعا أقل مبلغ هتاخده هتدفع فلوس أختك»، ليكتشف لاحقا أنه أصبح «في البيت بدون أي نادي ومصدر الدخل الوحيد اللى بيستر بيتى بأكمله مبقاش موجود».
وهاجم محمد عادل امو مسؤولي النادي بضراوة، واصفا إياهم بأنهم «ناس لا يمكن يكونوا بن آدمين بيشعروا وبيحسوا زينا».
وأكد اللاعب أنه لا يخشى عواقب منشوره، حتى لو كان ذلك «نهاية مشواري في الكورة»، مضيفا أنه «مبسوط إني خارج نضيف وسوى ولسة محافظ على تربية أهلي ليا وسط كل المهذلة وقلة الأدب وقلة الذوق دي».
وأعلن محمد عادل امو أنه فقد الشغف تماما تجاه حلمه بأن يكون لاعب كرة قدم كبير.
وقال «مش متخيل قد ايه الموضوع صعب لما تكون فقدت شغفك وفقدت كل حاجه بسبب حاجات للأسف مالكش يد فيها»، مؤكدا أنه أصبح يركز حاليا على «البيزنس» الخاص به.
وفي المقابل، نقلت تقارير صحفية ردا مقتضبا من جانب نادي بيراميدز.
وأفاد الرد بأن النادي حصل على استغناء اللاعب محمد عادل امو ووجهه مباشرة إلى بلدية المحلة، وأنه لم يتم تسجيله على ذمة النادي السماوي، وبالتالي ليس له أي أموال مستحقة لدى النادي، وهو ما يتناقض تماما مع رواية اللاعب.