يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ
ينشر موقع «شبابيك» الإجابة وشرح عبارة يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ، لمساعدة الطلاب وأولياء الأمور للوصول إلى الإجابات الصحيحة مع فهم السؤال ومعرفة معلومات أكثر حول العبارة.
يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ
الإجابة النموذجية عن أسئلة الطلاب في مادة التربية الإسلامية يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ، هي:
العبارة غير صحيحة، أي أن الإجابة المباشرة هي: خطأ
لمعرفة تصويب العبارة يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ، وتصحيح المعلومات، مع شرح معلومات صحيحة حولها، يمكنك قراءة السطور التالية، لمساعدة الطلاب في فهم سبب خطأ العبارة.
شرح يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ
شرط الإيمان لقبول العمل الصالح في الإسلام
توضح العبارة «يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ» أنها خاطئة، لأن قبول الأعمال الصالحة في الإسلام مشروط بتحقيق الإيمان بالله تعالى وتوحيده، والإخلاص في النية والعبادة، فالمشرك، الذي يجعل لله شريكًا في العبادة أو الاعتقاد، لا تُقبل منه الأعمال الصالحة في ميزان الآخرة مهما كانت صورتها في الدنيا، لأن الشرك يُبطل ثواب العمل ويحجب صاحبه عن القبول الإلهي.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾ [الزمر: 65]، وهي آية صريحة تبين أن الإيمان شرط أساس لقبول الأعمال، وتوضح أن المشرك قد يقوم بأعمال ظاهرها الخير كالصدقة أو الإحسان أو مساعدة الفقراء، لكنها لا تنفعه في الآخرة لأنها خالية من التوحيد والإخلاص لله وحده.
الخطأ في العبارة يظهر في تجاهل هذا المبدأ العقدي، إذ إن الأعمال لا تُقبل إلا إذا كانت:
-
خالصة لوجه الله تعالى دون رياء أو شرك.
-
مطابقة للشرع كما ورد في السنة النبوية.
-
صادرة من مؤمن موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
التصويب الصحيح يكون بالعبارة الآتية:
-
العبارة الصحيحة: «لا يقبل الله الأعمال الصالحة إذا كان صاحبها مشركًا».
-
السبب: لأن الله تعالى لا يقبل عملًا من مشرك حتى يؤمن به ويخلص العبادة له وحده.
تشير المصادر الإسلامية إلى أن المشرك قد يُثاب في الدنيا بآثار عمله كالثناء أو الراحة أو الخير، لكنه لا ينال الأجر الأخروي لأن الإيمان هو الأساس الذي تُبنى عليه القبولات الإلهية، وتؤكد العبارة «يقبل الله الأعمال الصالحة حتى وإن كان صاحبها مشركا . صواب خطأ» على أهمية التوحيد في العقيدة، إذ لا يُعتد بالعمل إلا إذا تحقق معه الإيمان والإخلاص لله.