مصرية تستغيث متهمة زوجها بتركها مع طفلتها في الإمارات دون مأوى أو نفقة
أطلقت سيدة مصرية استغاثة بعدما تركها زوجها بصحبة ابنتها الصغيرة في دولة الإمارات دون مأوى أو نفقة وحيدة وعاد إلى مصر.
اهتمت الزوجة التي تدعى ميار نبيل زوجها «محمد السيد علي حشيش» بالتخلي عنها وعن طفلتها الرضيعة في دولة الإمارات، وتركهما دون مأوى أو مصدر للنفقة.
وطالبت السفارة المصرية والجهات المختصة لحمايتها واستعادة حقوقها القانونية، بعدما تخلى عنها زوجها.
زوج يترك زوجته هاربا من المسؤولية
روت السيدة تفاصيل ما بدر من زوجها، موضحة أن زوجها كان قد اتفق مع والدها قبل الزواج على أن تكون حياتهما الزوجية مستقرة في الإمارات، مع التأكيد على عدم وجود مسكن زوجية جاهز في مصر سوى شقة على الطوب الأحمر، قيل إنها غير مخصصة للسكن.
تفاجأت الزوجة بعد الزفاف بتركها لدى أسرتها لثلاثة أشهر، في أول إخلال بما تم الاتفاق عليه، قبل أن تسافر إلى الإمارات لتكتشف أن المسكن غير مستقل وأن أسرة الزوج تقيم معه.
وتشير ميار في منشورها عبر حساسبها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أنها واجهت منذ الأيام الأولى ضغوطا كبيرة نتيجة ما وصفته بعدم قدرة زوجها على تحمل المسؤولية، مؤكدة أنها حاولت الحفاظ على الأسرة من أجل طفلتها.
وأوضحت أنها طلبت تجهيز مسكن الزوجية في مصر، غير أن زوجها رفض ذلك وبدأ في الابتعاد عنها وقطع وسائل التواصل، بينما أكد مقربون من العائلة استعدادهم للشهادة بما شاهدوه من إهمال وغياب دعم الأسرة لها.
اضطرت للعودة إلى الإمارات على نفقة أسرتها للحصول على حقوقها وحقوق طفلتها، ورفعت دعاوى نفقة لها ولابنتها، قبل أن تنتقل إلى مسكن الزوج.
وتضيف أن الزوج تعهد خلال جلسة الصلح أمام المحكمة بتوفير نفقات الأسرة والعيش معا في مسكن واحد داخل الإمارات، مشيرة إلى أنها قبلت الصلح من أجل طفلتها رغم كل ما سبق.
وفي اليوم التالي، فوجئت بإلغاء الزوج إقامتها داخل الدولة، وإغلاق الغرفة التي تحتوي ممتلكاتها، وقطع الكهرباء والمياه والغاز والإنترنت عن المسكن، ثم مغادرة المنزل فجرا.
حاولت التواصل معه ولكن دون جدوى، قبل أن تتلقى رسالة منه يؤكد فيها أنه غادر الإمارات إلى مصر، تاركا إياها وابنتها دون أموال أو مرافق أساسية للحياة.
وأكدت أنها تعيش منذ ثلاثة أيام مع طفلتها في ظلام كامل ومن دون ماء، في ظروف تهدد سلامتها وسلامة الرضيعة.
