أحمد موسى يؤلف كتابا جديدا عن ثورة يناير
كشف الإعلامي أحمد موسى، اليوم الأحد، عن قرب صدور كتابه الجديد، الذي سيتناول ما وصفها بـ«كوارث وترتيبات» أحداث يناير 2011، متوعدا بكشف جميع من «خان وقتل وشارك في المؤامرة» على مصر خلال تلك الفترة.
وجاء إعلان موسى عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة «إكس» اليوم الأحد، ليعيد الجدل حول توصيف أحداث 2011، التي يصر موسى على وصفها بـ«الفوضى» و«المؤامرة».
تفاصيل كتاب أحمد موسى وهجوم على العوا
أعلن موسى في منشوره عن الكتاب قائلا: «طبعا وله كوارث في 2011 وترتيبات كلها موثقة وستظهر للنور قريبا في كتابي بإذن الله»، مشيرا إلى سليم العوا.
وأردف في المنشور ذاته متوعدا: «لن ننسى كل من خان وقتل وشارك في المؤامرة على بلدنا مهما غيروا جلدهم.. حفظ الله مصر».
وسبق هذا الإعلان، منشور آخر هاجم فيه موسى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي الأسبق، رابطا إياه بنفس الأحداث.
واتهم موسى العوا بأنه «ظل في معسكر تنظيم الإخوان الإرهابي وكان داعما لهم بقوة ولعب دورا تخريبيا في فوضى يناير 2011».
كما زعم أنه كان «يقوم بدور كبير ما بين الموجودين في التحرير وآخرين خارج البلاد»، مضيفا: «ظل معهم وفي صفوفهم ولم يتخل عن العصابة الإخوانية ولم أقرأ له تصريحا واحدا يدين فيه» التنظيم.
موقف أحمد موسى من ثورة يناير
يمثل الإعلان عن كتاب أحمد موسى الجديد حلقة في سلسلة مواقفه المناهضة لثورة 25 يناير، والتي يصفها باستمرار بـ«الفوضى» أو «المؤامرة».
ولطالما اتخذ موسى موقفا مضادا لتلك الأحداث، وتتكرر انتقاداته لها على فترات متقاربة عبر برنامجه التلفزيوني «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد.
على سبيل المثال، قال موسى في حلقة برنامجه يوم 20 يناير الماضي، إن «ما حدث في يناير 2011 لا يمكن أن يكون ثورة»، مستندا في ذلك إلى وقائع «قتل المجندين في المدرعات، واستخدام المولوتوف، وحرق 4 آلاف عربة للشرطة».
ووصف موسى تلك الفترة في تصريحاته السابقة قائلا: «كنا في مصيبة، أيام سودة والله... اللى حصل ده عار على كل واحد في الأيام السودة».
وأضاف أن «القناصة فوق المباني كانوا مدربين واخدوا الأسلحة من الأقسام وقتلوا بيها الناس»، متهما أطرافا لم يسمها صراحة بالمسؤولية عن العنف.
ودأب موسى على المقارنة بينها وبين أحداث 30 يونيو 2013، التي يصفها بـ«الثورة السلمية» التي «لم يصب فيها شخص واحد» رغم نزول الملايين ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.
ويؤكد موسى باستمرار أن «ما حدث لن يتكرر» وأن مصر دولة قوية، مشيدا بدور الشرطة ومذكرا بأن «جميع الضباط حصلوا على البراءة» بعد أحداث 25 يناير، بحسب قوله.