انفجار زحليقة هوائية داخل مدرسة النصر للغات تهدد حياة العديد من الطلاب
تحول ملعب مدرسة النصر للغات من مكان تعلو فيه ضحكات الطلاب إلى صراخات وتهديد حياة الطلاب بالوفاة بعد حادث مأسوي نتيجة انفجار إحدى الألعاب الهوائية.
تعرض العديد من الأطفال إلى إصابات بالغة الخطورة، بعد سقوطهم من أعلى الزحليقة بعد إنفجارها.
حادث مدرسة النصر للغات
جهزت المدرسة لفعاليات يوم نشاطي مقابل 300 جنيه من قبل كل طالب بالمرحلة الابتدائية، قبل أن تتحول الأجواء الاحتفالية إلى حالة هلع بعد سقوط الطفلة من ارتفاع يقدر بسبعة أمتار نتيجة انهيار اللعبة الهوائية بشكل مفاجئ.
أدى الانفجار إلى إصابة الطفلة بغيبوبة ونزيف حاد في المخ، فيما أصيب عدد آخر من التلاميذ بكسور وكدمات متفاوتة، وفق روايات الأهالي.
وتسببت الحادثة في تصاعد مطالبات بفتح تحقيق عاجل، خاصة بعد اتهامات وجهها أولياء الأمور لإدارة مدرسة النصر للغات بالتقصير في إجراءات السلامة وعدم التأكد من مصادر تأجير الألعاب.
اتهامات لمدرسة النصر للغات بالتكتم على الحادث
كشف منشور منتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الألعاب الهوائية جاءت من جهة مجهولة، وأنها نصبت دون أي إشراف فني أو تأكيد على مطابقتها لمعايير الأمان.
تصاعدت حالة الاحتقان بعد تأكيد ذوي الطلاب أن إدارة مدرسة النصر للغات حاولت احتواء الأمر داخليا ومنع الأهالي من الحديث عنه، بل وصلت الاتهامات إلى التلويح بإجراءات عقابية ضد أي ولي أمر يعلن تفاصيل الحادث.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورات غاضبة تتهم الإدارة بإخفاء المعلومات، وبالتعامل مع المدرسة الحكومية بتصرفات وصفوها بأنها تتجاوز اللوائح، خاصة فيما يتعلق باستمرار مديرة المدرسة «جميلة أبو الفتوح» في منصبها رغم تجاوزها سن التقاعد.
أوضحت روايات الشهود أن الكرة الهوائية المنفوخة التي كانت مخصصة للقفز انهارت في لحظة ازدحام الطلاب فوقها، ما تسبب في سقوط جماعي أصيب خلاله عدد من الأطفال.
ولفت الأهالي إلى أن الطفلة الأكثر تضررا كانت في وضعية مرتفعة عند لحظة الانفجار، الأمر الذي أدى إلى ارتطامها بالأرض بقوة، ودخولها في غيبوبة حرجة داخل المستشفى.
ارتفعت الأصوات المطالِبة بإجراءات إدارية وجنائية ضد كل من شارك في تنظيم اليوم الترفيهي، بدءا من مسؤولي التعاقد على اللعبة الهوائية ووصولا إلى القائمين على الإشراف داخل المدرسة.
