هل فيروس ماربورج في مصر؟.. الصحة تجيب
تزايدت حالة القلق لدى المواطنين عقب انتشار أنباء دولية حول تفشي فيروس ماربورج في إثيوبيا، متسائلين هل يوجد فيروس ماربورج في مصر؟
الصحة تُطمئن المصريين بشأن فيروس ماربورج
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، موقف مصر من هذا الوباء، مشددا على خلو البلاد من أي حالات إصابة أو اشتباه.
تضطلع وزارة الصحة بجهود حثيثة ضمن قطاع الطب الوقائي، حيث يُعد التنسيق المستمر مع الهيئات الصحية الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، جزء جوهريا من العمل اليومي.
أشار عبدالغفار إلى أن الوزارة تجري متابعة دورية ومستمرة لكل المستجدات الوبائية على الصعيد العالمي، وتتواصل مع الدول المختلفة لرصد أي انتشار جديد للأمراض.
تأتي هذه الإجراءات لضمان الجاهزية واتخاذ التدابير اللازمة، قبل وصول أي تهديد صحي محتمل.
خصائص فيروس ماربورج ومصادر العدوى
أفاد عبدالغفار بأن فيروس ماربورج يُصنّف ضمن الفيروسات حيوانية المنشأ، حيث بدأ انتقاله إلى البشر عبر خفافيش الفاكهة المصابة.
يذكر أنه من الخصائص المهمة لهذا الفيروس أنه ينتقل بين البشر عبر الملامسة المباشرة للسوائل الجسدية، مثل الدم أو الإفرازات، مشددا على أن العدوى لا تنتشر عبر الهواء، بل تتطلب مخالطة لصيقة وتعاملا مباشرا لفترات طويلة وليس مجرد مرور عابر.
وتقلل هذه الخصائص من احتمالية انتشاره الواسع، مقارنة بالجائحة العالمية السابقة "كوفيد- 19".
غلق طريق اسكندرية الصحراوي.. ما السبب؟
السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل بشرط وحيد
السيسي ينتقد سكن المصريين في فلل بالمسلسلات (فيديو)
عظة دينية من السيسي للمتقدمين لكلية الشرطة (فيديو)
غياب عوامل الخطر من فيروس ماربورج في مصر
أكدت وزارة الصحة أن مصر تتمتع بأمان نسبي فيما يتعلق بـفيروس ماربورج، وذلك لغياب مصادر المرض الأساسية في البيئة المحلية.
صرح المتحدث باسم الوزارة قائلا: «لا توجد في مصر أي حالات اشتباه أو إصابة بالفيروس»، موضحا أن خفافيش الفاكهة الناقلة للفيروس لا تتواجد في البلاد.
أضاف عبدالغفار أن عدم وجود معدلات سفر كثيفة من مصر إلى المناطق الموبوءة حاليا، يمثل عامل تقليل إضافي لاحتمالية انتقال العدوى في المستقبل.
وأوضح أن الفارق الجوهري بين ماربورج وكوفيد- 19، هو أن فيروس ماربورج معروف للقطاع الصحي العالمي منذ عام 1967.
وقد منحت هذه المعرفة المسبقة القطاع الصحي خبرة واسعة بطبيعة المرض وطرق التعامل معه، مما يعزز قدرة المتابعة والاكتشاف المبكر، رغم عدم توفر علاج مخصص له حتى الآن.
جدير بالذكر أن أعراض المرض تبدأ بارتفاع في درجة الحرارة ثم إسهال وآلام حادة في البطن، وتتطور لتشمل تشنجات وغثيان، وقد تنتهي بنزيف يؤدي إلى الوفاة في الحالات المتقدمة.