التحرش بالأطفال داخل مدرسة سيدز للغات بالعبور.. تفاصيل صادمة
سيطرت حالة من الغضب العارمة على أولياء الأمور بسبب واقعة التحرش بالأطفال داخل مدرسة سيدز للغات بالعبور.
وبدأت تفاصيل الواقعة تنكشف تباعا خلال الساعات الأخيرة الماضية، وفق شهادات متعددة من أسر طلاب في مرحلة رياض الأطفال.
تفاصيل التحرش بالأطفال في مدرسة سيذر للغات
جاءت بداية القصة عندما روى طفل في الخامسة من عمره ما تعرض له داخل المدرسة، قبل أن تتوالى روايات مشابهة من أطفال آخرين، الأمر الذي دفع الأهالي إلى التحرك بصورة جماعية للمطالبة بالتحقيق العاجل.
وكشفت مصادر مطلعة من داخل مدرسة سيدز للغات بالعبور أن إحدى أولى الشهادات جاءت من الطفل «آدم» بمرحلة KG2، الذي عاد إلى والدته
متحدثا عن «حاجات وحشة» – على حد وصفه – تعرض لها داخل أحد أركان المدرسة، مشيرا إلى شخص يدعى «عمو أشرف».
وتقول أسرة الطفل إن الأم حاولت الاستماع لابنها بهدوء لمعرفة حقيقة ما حدث قبل التواصل مع أسرة طفلة أخرى تدعى «مريم».
وقدمت الطفلة «مريم» لاحقا رواية مطابقة تماما لرواية الطفل الأول، بعدما جلست معها والدتها لعدة ساعات في محاولة لفهم سبب التغيير الملحوظ في سلوكها خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن تعترف بما تعرضت له، مشيرة إلى الأماكن نفسها والشخص ذاته.
وتسببت اعترافات الطفلة في توسيع دائرة الشكوك، خصوصا بعد أن ظهرت شهادة طفلة ثالثة تدعى «مكة».
كما قدمت الطفلة مكة وصفا دقيقا لما شاهدته من وقائع محتملة، مؤكدة رؤيتها لأطفال آخرين يتعرضون لأفعال مشابهة.
وساهمت شهادة الطفلة في تكوين صورة أوضح لدى أولياء الأمور، الذين بدأوا بالفعل العمل على توثيق كل الشهادات وتجميعها تمهيدا لتقديمها للجهات المختصة.
وتشير المعلومات إلى أن أولياء الأمور يجهزون ملفات كاملة تتضمن تفاصيل الوقائع المحتملة، وشهادات الأطفال، والملاحظات التي رصدها الأهالي خلال الفترة الماضية، وسط حالة من الاستياء والغضب العام داخل مدرسة سيدز للغات بالعبور.
وفي المقابل، أكدت إدارة المدرسة أنها تلقت بلاغات رسمية من أولياء أمور اثنين من الطلاب، بشأن اتهامات موجهة لعدد من العاملين داخل المدرسة.
وأوضحت الإدارة، أن قوة من مباحث قسم السلام انتقلت فورا إلى مقر المدرسة، وبدأت اتخاذ الإجراءات القانونية، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة داخل نطاق الشكوى.
