قصة فيلم الست.. سيرة كوكب الشرق برؤية مختلفة
أثارت قصة فيلم الست ضجة عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، زالذي يقدم معالجة درامية لسيرة كوكب الشرق أم كلثوم بطريقة مختلفة.
يستعرض الفيلم التحولات الإنسانية والفنية في حياة أم كلثوم منذ بداياتها الأولى وحتى ذروة المجد.
انتقادات واسعة لفيلم الست وتجسيد منى زكي للبطولة
تفاصيل أحداث فيلم الست
يبدأ الفيلم بتصوير السنوات التي ظهرت فيها أم كلثوم إلى الجمهور في شكل غير مألوف، حين كانت تصعد إلى المسرح بزي الرجال بصحبة والدها وشقيقها لتلاوة التواشيح الدينية، قبل أن تنتقل تدريجيا إلى الغناء الطربي وتفرض حضورها في المجتمع الفني رغم القيود الاجتماعية التي قيدت ظهور النساء آنذاك.
يواصل فيلم الست كشف الملامح النفسية للشخصية من خلال أحداث تتقاطع فيها مسيرتها الفنية بحياتها الخاصة، متناولً محطات الصعود الكبير، وبناء علاقة أم كلثوم بالجمهور، وتحولها إلى رمز عربي يتجاوز حدود الفن.
وتعمل المعالجة الدرامية على إظهار الجهد البدني والنفسي الذي بذلته البطلة لتجسيد شخصية بهذه الحساسية، وفق رؤية تتنقل بين مراحل عمرية متعددة.
ويظهر الفيلم تطور صوت أم كلثوم، ومشاعرها الداخلية، وطبيعة العلاقات التي أثرت في قراراتها ومسيرتها.
ويبرز السرد حرص فيلم الست على تقديم صورة قريبة من الواقع دون الوقوع في فخ التوثيق الجامد، إذ يمتزج الجانب الفني بالخيال الدرامي، في محاولة لصناعة عمل يعيد تقديم أيقونة الطرب العربي للأجيال الجديدة.
ويسلط العمل الضوء على صراعات داخلية عاشتها أم كلثوم خلال سنوات الشهرة، خصوصًا علاقاتها المهنية والشخصية مع شعراء وملحنين شكلوا جزءا أساسيا من رحلتها.
كما يستعرض الفيلم لحظات الانكسار والقوة التي صنعت أسطورة أم كلثوم، كاشفا عن صورتها كإنسانة وفنانة وقائدة رأي أثر صوتها في المجتمع والسياسة والثقافة.