دعم أسرة البطل حسن الجزار بـ 150 ألف عن دوره في إنقاذ 13 فتاة من الموت

أصدرت كل من محافظة المنوفية والإسماعيلية قرارات عاجلة لدعم أسرة البطل الشهيد حسن الجزار، وذلك عن دوره في إنقاذ 13 فتاة من الموت.

دفع الشهيد حسن الجزار حياته ثمنا لإنقاذ الفتيات إثر سقوط حافلتهن في أحد المصارف المائية على حدود الإسماعيلية في مشهد جسد معنى الفداء.

تضحية بطولية لحسن الجزار

أوضح والد حسن الجزار، ابن قرية منيل دويب بأشمون في المنوفية، أنه كان يعمل باليومية بالقرب من موقع الحادث، وعلى الرغم من كونه لن يجيد السباحة إلا أنه لن يتردد في الإندفاع وقفز في المياه لإنقاذ الفتيات.

تمكن الجزار من كسر الباب الخلفي للمركبة المحتجزة. بدأ في سحب الفتيات الواحدة تلو الأخرى، متكئا على حافة المصرف.

لكن مجهوده الخارق استنفد قواه، وبينما كان يحاول إنقاذ فتاة أخرى عالقة، اختل توازنه وسقط داخل المصرف، لتجرفه المياه بعيدا.

قرارات محافظة الإسماعيلية لدعم أسرة حسن الجزار

أشار محافظ الإسماعيلية، اللواء طيار أكرم جلال، في بيان رسمي، إلى أن ما قام به الشاب الراحل يعد نموذجا مشرفا للتضحية والفداء، ودوره شجاع وإنساني وبطولي.

وأكد المحافظ أن الإسماعيلية «لن تدّخر جهداً في دعم أسرته وتوفير حياة كريمة لأطفاله». كما طالب والد الشاب الراحل بتكريم نجله وتوفير دخل ثابت لأسرته، كونه كان المعيل الوحيد لثلاث بنات صغيرات.

• قرر المحافظ صرف إعانة عاجلة قدرها خمسون ألف جنيه مصري لأسرة الفقيد.

• وجه وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والاجتماعي لأسرة المتوفى وبناته.

• تعهد المحافظ بمتابعة احتياجات الأسرة بشكل مستمر من خلال مديرية التضامن الاجتماعي لضمان توفير حياة كريمة للأطفال.

• كلف وكيل وزارة التربية والتعليم بمتابعة بنات الفقيد الأربع والاطمئنان على انتظامهن الدراسي وتقديم كل سبل الدعم لهن، خاصة عقب انتهاء إجراءات الدفن والعزاء في موطنه بالمنوفية.

​​​​​​​

قرارات محافظة المنوفية لدعم أسرة حسن الجزار

• وجه المحافظ بصرف مبلغ 100 ألف جنيه دعما ماليا عاجلا للأسرة وتقديم مساعدات عينية متنوعة.

• تقرر توفير فرصة عمل لزوجة الشهيد، ليكون بمثابة مصدر دخل ثابت يضمن لها حياة كريمة.

• اعتمد المحافظ تجهيز المحل الخاص بأسرة الشهيد ودعمه بالسلع والمنتجات اللازمة.

• شمِلت القرارات صرف مواد غذائية ولحوم وبطاطين للأسرة.

• وجه المحافظ بنقل ابنة الشهيد من مدرسة القنطرة شرق إلى مدرسة الشهيد شوقي عبد الحكيم مراعاةً لظروفها.