نكشف تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة قاضي الإسكندرية المنتحر

كشفت نيابة سيدي جابر، تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة قاضي الإسكندرية المنتحر، واللحظات التي عاشها قبل العثور على جثمانه.

شهدت استراحة القضاة بمنطقة سموحة على اللحظات الأخيرة في حياة قاضي الإسكندرية، قبل أن يقدم على التخلص من حياته عقب انتهاء عمله القضائي.

التحقيقات تكشف اللحظات الأخيرة في حياة قاضي الإسكندرية المنتحر

أوضحت التحقيقات، أن المستشار أنهى إحدى جلساته بمحكمة جنح مستأنف ثان الرمل، قبل أن يتوجه مباشرة إلى الاستراحة المخصصة للقضاة وأعضاء النيابة.

ووفق المعلومات الأولية، خلى المكان من أي شخص خلال الفترة التي تواجد فيها الراحل بمفرده، إلى أن وصل أحد زملائه لاحقا فوجد الجثمان مسجى على الأرض، وإلى جواره السلاح الناري المخصص له.

وكانت قد تلقت النيابة أمس الأحد، بلاغ يشير إلى وجود حادث داخل مقر الاستراحة، فانتقلت فرق التحقيق والطب الشرعي لمعاينة الجثمان وموقع الحادث.

وجرى التحفظ على السلاح المستخدم وفوارغ الطلقات وتجميع الأدلة المادية، إلى جانب مراجعة كاميرات المراقبة المتصلة بمحيط المكان.

ترجح التحريات الأولية مرور المستشار بحالة نفسية صعبة في الأيام الأخيرة، وهو ما سعت الأجهزة الأمنية إلى التحقق منه عبر الاستماع إلى أقوال الحراسة وزملاء العمل.

ووفق إفادة مأمور قسم سيدي جابر، وصل بلاغ من إدارة النجدة يفيد بسماع صوت إطلاق نار داخل الاستراحة، لتتجه سيارات الشرطة والإسعاف على الفور.

وأظهرت المعاينة الطبية وجود إصابة نارية ذات فتحة دخول وخروج من مسافة قريبة، فيما جاء تقرير الطب الشرعي المبدئي متوافقا مع احتمالية الانتحار.

تسلمت أسرة المستشار جثمانه عقب تصريح النيابة بالدفن، بينما تستمر الجهات المختصة في جمع المعلومات اللازمة لتكوين صورة كاملة حول ما دفع قاضي الإسكندرية المنتحر لاتخاذ هذا القرار، في انتظار نتائج الأدلة الجنائية والتقارير النهائية.