قصة مسلسل لا ترد ولا تستبدل.. حكاية اجتماعية مريرة
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل لا ترد ولا تستبدل الإعلان الرسمي للعمل الذي يجمع في بطولته دينا الشربيني وأحمد السعدني، مما أتاح الفرصة للتعرف على الخطوط العريضة للقصة الدرامية الاجتماعية والإنسانية التي يتناولها العمل.
نظرة أولى على أحداث مسلسل لا ترد ولا تستبدل
يدور مسلسل لا ترد ولا تستبدل في إطار اجتماعي درامي مشوق، حيث يركز على مجموعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية الحساسة التي تمس المجتمع.
تتمحور القصة الرئيسية للعمل حول شخصية نسائية تعاني من أزمة صحية صعبة تهدد حياتها، الأمر الذي يدفعها للبحث عن طوق نجاة.
قنوات عرض مسلسل لا ترد ولا تستبدل.. شاشة وحيدة
تكشف الأحداث أن الشخصية التي تجسدها دينا الشربيني مصابة بمرض الفشل الكلوي، حيث تظهر وهي تعاني آلام المرض وتخضع لجلسات الغسيل الكلوي.
تتضمن المشاهد المؤثرة استعراضاً لمعاناتها النفسية، إذ تبكي وتدعو الله قبول ابتلائها، كما تظهر وهي تعبر عن ألمها قائلة: «أنا واحدة دمي بيتصفى كل يوم»، في مشهد آخر، تظهر وهي تدعو على نفسها بالموت.
تنطلق الحبكة الدرامية عندما تبدأ البطلة رحلة البحث عن متبرع لإنقاذ حياتها، فتتشابك خيوط العلاقات بين أفراد عائلتها والمحيطين بها.
تبرز في هذه الأثناء قضية عمليات التبرع وإنقاذ الأرواح، ويظهر البرومو سيدة فقيرة تعرض المساعدة، معبرة عن أن ظروفها الصعبة هي ما دفعتها لذلك، في إشارة إلى الاستغلال أو الحاجة الملحة.
في المقابل، يقدم أحمد السعدني شخصية رجل يكافح ظروفه المعيشية، ويتدخل لدعم دينا الشربيني ومساندتها في محنتها الصحية والبحث عن متبرع، مما يؤدي إلى تطور العلاقة بينهما في إطار إنساني وعاطفي.
كما تظهر في القصة شخصية زوجها (صدقي صخر) الذي يبدو في البداية غير مهتم بها، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والعائلي.