بقرار من وزير الشباب والرياضة.. إحالة قضية وفاة السباح يوسف محمد إلى النيابة العامة
قرر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إحالة واقعة وفاة السباح يوسف محمد، لاعب نادي الزهور، إلى النيابة العامة.
جاء هذا القرار اليوم الأربعاء الموافق 3 ديسمبر 2025، لضمان إجراء تحقيق شامل وشفاف في الحادث المؤسف الذي أثار حالة من الحزن العميق في الأوساط الرياضية المصرية.
النيابة العامة تتسلم ملف السباح يوسف محمد للتحقيق
أكدت وزارة الشباب والرياضة أن قرار إحالة الواقعة إلى النيابة العامة جاء في ضوء مراجعة الكود الطبي المعتمد بالوزارة، وما جرى رصده من معلومات أولية بشأن الحادث.
يهدف هذا الإجراء إلى ضمان سير التحقيقات بشفافية تامة، والوصول إلى حقيقة ما حدث للطفل أثناء مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 سنة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
أشار الوزير إلى أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ أية إجراءات تحفظ حقوق اللاعبين، وتضمن الالتزام الكامل بمعايير السلامة داخل الأندية ومراكز الشباب، مشددا على أن سلامة الرياضيين تأتي على رأس أولويات الدولة.
إجراءات فورية وتشكيل لجنة فنية لمتابعة واقعة وفاة السباح
فور حدوث الواقعة، اتخذت وزارة الشباب والرياضة عدة إجراءات لمتابعة تداعيات الحادث المؤسف الذي أودى بحياة السباح يوسف محمد.
تضمنت الإجراءات الوزارية ما يلي:
-
مطالبة الاتحاد المصري للسباحة بإعداد تقريرٍ شامل وعاجل، يتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بحادث وفاة السباح يوسف محمد.
-
أمر وزير الشباب والرياضة بتشكيل لجنة ضمت مختصين من الشئون القانونية، واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضي والرقابة الداخلية.
-
تتولى اللجنة المشكلة مهمة مراجعة الإجراءات الطبية والفنية والإدارية؛ وصولا لبيان مدى تطبيق الكود الطبي الخاص بممارسة الرياضة والمنافسات بالأندية ومراكز الشباب.
-
مراجعة الإجراءات المتخذة من قبل المسؤولين بالنادي المذكور.
اتهامات بالإهمال في وفاة السباح يوسف محمد
جاءت التحركات الرسمية في أعقاب اتهامات مباشرة وجهتها أسرة السباح يوسف محمد للاتحاد المصري للسباحة، بالإهمال والتسبب في وفاة نجلهم.
كما كشفت شهادات شهود عيان أن الطفل تعرض للإغماء وسقط في حمام السباحة بعد إنهائه سباق 50 متر ظهر، وظل في الماء لدقائق دون أن يلحظ غيابه أي من السباحين أو المدربين.
وأشارت الشهادات أيضا إلى الوفاة نتجت عن عدم وجود جهاز صدمات كهربائية لإنعاش القلب مع الأطباء والمسعفين عند إخراج الطفل، ما أثار تساؤلات حول مدى توفر التجهيزات الطبية الكافية في موقع البطولة.
