قصة بوسي فتاة البشعة تغضب المصريين
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر منتصف هذا الأسبوع مقطع فيديو يظهر شابة تجلس في حالة من الذعر منتظرة خضوعها لجلسة ما يعرف باسم البشعة.
وتعرف البشعة كأسلوب قضائي شعبي، حيث يعتقد من يعتمدون عليها أنها تبين الحقائق عن طريق تعريض المتهم للنار.
يستخدم قاضي البشعة أداة معدنية مسخنة على النار ويضعها على لسان المتهم، فإن تضرر منها فهو مذنب، وفي حال لم يشعر بشيء يعتبر بريئا.
أصر قاضي الجلسة أن تروي الفتاة ما حدث قبل تطبيق البشعة، حيث قالت إن اسم زوجها هو أحمد إبراهيم وأنها حضرت بإرادتها لإثبات شرفها، مؤكدة أن الزوج هو من واقعها.
كشف قاضي الجلسة التي تدوول مقطع مصور لها على منصات التواصل الاجتماعي أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو تدعى بوسي.
وحكى قاضي البشعة في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الفتاة تزوجت قبل 15 يوما، واتهمها زوجها بعدم الشرف في ليلة الدخلة.
وأضاف أن نتيجة البشعة أثبتت براءة الفتاة، إلا أن زوجها طلقها بعد انتهاء الجلسة ومعرفته بالحكم.
جاءت معظم التعليقات على الفيديو رافضة للفعل، وشهدت هجوما على الزوج وقاضي الجلسة، فكتبت متفاعلة مع المقطع «مفروض الحكومة فين من الجهل ده احنا في دوله رايحه في داهيه».
اقسم بالله أنا من الصبح بتطلعلي الفيديوهات دي وبجد مش قادرة اصدق ازاي بيعملوا كدة
وأضافت ثانية: «إيه ده بجد انا عيطت ع البت هو ازاي في كده بجد يغورو ف دهيه كلهم وانشالله مصدقوا اي ده بجد هو ده بجد بيتعمل فيهم كده».
وكتبت ثالثة: «حسبي الله ونعم الوكيل مين يعوض ذلها وقهرتها وكسرتها دي حسبي الله ونعم الوكيل والله عيط عليها وقلبي وجعني عشانها معلش يا حبيبتي يارب تتجاوزي الموقف الصعب ده اسم الله عليكي ياريت تطلق منه خلاص اثبتو برائتها ملهمش عندها حاجة تطلق منه وهي راسها مرفوعة ربنا ينتقم منهم».
