حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق المصرية
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حقيقة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة بالأسواق، بعدما أثارت العديد من الأقاويل حالة من الجدل الواسعة بين المواطنين خلال الساعات الأخيرة الماضية.
وأكد المركز الإعلامي، أن مصلحة دمغ المصوغات تقوم بدورها الرقابي والفني على مدار الساعة، ولكن لم تسفر الحملات الأخيرة عن أي حالات بيع أو تداول جنيهات ذهبية مغشوشة داخل المحال الرسمية المعتمدة.
الحكومة توضح قصة انتشار جنيهات ذهبية مغشوشة
أوضحت الحكومة، أن ما يظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن وقائع فردية تحدث خارج السوق المصري وتنشر بقصد إثارة البلبلة.
كما أوضحت المصلحة، أن القواعد المنظمة للسوق تمنع تماما تداول سبائك أو جنيهات دون دمغها بالخاتم الرسمي المعتمد وفقا للقانون رقم 68 لسنة 1976، حيث يمثل الخاتم الضمان الوحيد لمطابقة العيار والجودة.
وتؤكد المصلحة امتلاكها أجهزة فحص متطورة معتمدة دوليا، تشمل تقنيات «XRF» والمعامل الكيميائية، وتستخدم بشكل دوري لكشف أي تلاعب محتمل أو انحراف في العيارات.
وأشارت البيانات الرسمية، إلى التزام جميع محال الذهب بتقديم فواتير معتمدة تضم أرقام السبائك والجنيهات وعياراتها وأوزانها، ما يجعل فرص تسلل جنيهات ذهبية مغشوشة عبر القنوات القانونية شبه مستحيلة.
كما لفتت المصلحة، إلى أن أي مخالفة يتم اكتشافها يتم التعامل معها فورًا من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وتدعو الجهات الرسمية المواطنين إلى الشراء فقط من المحال المرخصة والمعتمدة، والتحقق من الخاتم الرسمي والفاتورة الكاملة، وعدم الالتفات إلى الشائعات المتداولة عبر الإنترنت.
