فاروق فلوكس يتحدث لأول مرة عن محطات شكلت حياته بعد غياب طويل
عاد فاروق فلوكس بعد غياب طويل، ليكشف عن محطات كانت سبب في تشكيل مسيرته، ليخطف الأضواء له وخاصة كونه الظهور الأول له منذ سنوات.
استعاد فاروق تفاصيل نشأته وبدايته، خلال ظهوره في بودكاست «بوب كاست» مع الإعلامي إيهاب الخطيب.
تصريحات فاروق فلوكس في مع الإعلامي إيهاب الخطيب
توقف فاروق فلوكس، عند سنوات الطفولة التي قضاها في حي عابدين بالقاهرة، بعد انتقال والده من محافظة المنيا للعمل في العاصمة.
وأكد، أن القرب من قصر عابدين خلال أواخر الثلاثينيات وبدايات الأربعينيات ترك أثرًا بالغًا في وعيه المبكر.
فاروق فلوكس بين ذاكرة القصر وتحولات الوطن
ويستعيد فاروق فلوكس قصة اسمه، موضحا أن والده اختاره تيمنا بالملك فاروق، الذي كان يحكم البلاد آنذاك، قبل أن يروي واحدة من أكثر الذكريات غرابة في مسيرته، حين كان يتناول الإفطار في شهر رمضان على مائدة تقام سنويا أمام قصر عابدين.
ويصف تلك اللحظات باعتبارها جزءًا من مشهد اجتماعي وسياسي مختلف، عايشه طفلا دون أن يدرك أبعاده الكاملة في ذلك الوقت.
ويمضي فاروق فلوكس في سرد التحولات الكبرى التي عاشها جيله، متوقفا عند ثورة يوليو 1952 وما تبعها من تغيرات جذرية في المجتمع المصري.
يشير إلى أن مشاهد الطائرات المعادية في سماء مصر خلال سنوات الصراع تركت أثرا نفسيا عميقا داخله، دفعه لاتخاذ قرار مصيري بالتطوع ضمن صفوف الفدائيين أثناء دراسته للهندسة.
يحكي الفنان فاروق فلوكس، عن رحلة التحرك من ميدان رمسيس إلى بورسعيد ومنطقة القنال، واصفا وداع الجماهير للمتطوعين بهتافات مشحونة بالأمل والتحدي.
ويرى أن تلك المرحلة، رغم قسوتها، شكلت مدرسة قاسية تعلم فيها معنى الانتماء والمسؤولية والعمل الجماعي، مؤكدًا أن التجربة غيرت نظرته للحياة بالكامل.
